حذرت لجنة تمثل ذوي المعتقلين السياسيين من التعذيب في سجون إدارة محمود عباس وطالبت بالإفراج الفوري عن المعتقلين المهددين بصحتهم.

أعلنت لجنة عائلات المعتقلين أنها تتابع بقلق بالغ عمليات التعذيب الشديد التي يتعرض لها المعتقلون السياسيون في سجون ومراكز تحقيق إدارة محمود عباس.

وأكدت اللجنة أن التعذيب يُمارس بشكل منهجي ويشكل تهديدًا مباشرًا لحياة المعتقلين، مشيرة إلى تدهور الحالة الصحية لبعضهم واضطرارهم للنقل إلى المستشفيات، بما في ذلك المعتقل السياسي "محمد الحيشلمون" الذي نُقل إلى المستشفى بعد 48 ساعة من إدخاله سجن أريحا.

وشددت اللجنة على أن وحدات الأمن التابعة لإدارة عباس مسؤولة بالكامل عن حياة وأمن المعتقلين، وأن سياسات الاعتقال السياسي والتعذيب تتعارض بوضوح مع القوانين الفلسطينية والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان. ودعت اللجنة إلى رد فعل وطني ومجتمعي عاجل، وحثت مؤسسات حقوق الإنسان على التحرك فورًا لضمان الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين، كما طالبت القوى الوطنية والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني بالضغط الجاد لحماية المعتقلين من الخطر المتزايد. (İLKHA)