مقرّرة أممية: حماس ليست عصابة بل قوة سياسية منتخبة ديمقراطيًا

أكدت مقررة الأمم المتحدة "ألبانيز" أن حماس حركة سياسية تمثل إرادة شعب غزة بفوزها في انتخابات عام ٢٠٠٥. ووصفت سياسات الاحتلال من تجويع الأطفال وعنفهم بأنها جرائم نازية.
أكدت المقرّرة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة "فرانشيسكا ألبانيزي" أن حركة حماس تمثل قوة سياسية فازت في انتخابات ديمقراطية عام 2005، وتشكل السلطة الفعلية في قطاع غزة، منتقدة وصفها بـ"العصابة"، ومعتبرة السياسات الإسرائيلية في غزة، لا سيما استهداف الأطفال وتجويع المدنيين، "جرائم نازية".
وفي حديثها خلال ندوة نُشرت عبر حساب منظمة "UN Watch" المعتمدة من الأمم المتحدة، قالت ألبانيزي: "سواء أعجبنا ذلك أم لا، فإن حماس فازت في الانتخابات الفلسطينية عام 2005، التي كانت من أكثر الانتخابات ديمقراطية في المنطقة"، مضيفة أن الكثيرين يتحدثون عن الحركة دون معرفة حقيقية، ويرددون فقط الاتهامات الموجهة لها.
وأشارت إلى أن حماس لا تقتصر على الجناح المسلح، بل هي حركة سياسية تدير قطاع غزة منذ سنوات، حيث أنشأت بنى تحتية كالمستشفيات والمدارس والمرافق العامة، وقالت: "ببساطة، حماس هي السلطة الفعلية في غزة".
وفي تصريحات سابقة، وصفت "ألبانيزي" سياسات الجيش الصهيوني في غزة، خصوصًا تجويع السكان وقتل الأطفال، بأنها ترقى إلى مستوى "جرائم نازية".
وقالت في منشور لها على منصة X: "جيلنا تعلم أن النازية هي الشر المطلق، ولا تزال كذلك. لكن جرائم الاستعمار لم تُنسَ كما يجب. اليوم، هناك دولة تُجوع الملايين وتطلق النار على الأطفال لمجرد التسلية، وكل هذا يتم تحت حماية من الديمقراطيات والأنظمة الاستبدادية على حد سواء".
جاءت تصريحاتها في أعقاب استشهاد الطفل الفلسطيني محمد السوافيري، من ذوي الاحتياجات الخاصة، نتيجة تدهور حالته الصحية بفعل الحصار والتجويع الذي يتعرض له قطاع غزة منذ ما يقرب من 22 شهرًا. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلن المركز الإعلامي الفلسطيني في أوروبا (EPAL) توثيق 42 ألف مظاهرة وفعالية داعمة لفلسطين في 20 دولة أوروبية منذ اندلاع العدوان على غزة.
ذكر مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف التوصل إلى تفاهم مع روسيا بشأن ضمانات أمنية تخص أوكرانيا خلال قمة ألاسكا.
يعتزم المستشار الألماني فريدريش ميرتس التوجه إلى واشنطن الاثنين للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقادة أوروبيين وأوكرانيين لبحث جهود السلام في أوكرانيا.
أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين مشاركتها في اجتماع سيعقد غداً في واشنطن بدعوة من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدد من القادة الأوروبيين.