البرلمان العربي يندد بتصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى"

وصف البرلمان العربي تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى" بأنها استفزازية ومخالفة للقانون الدولي، ودعا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى إنهاء الاحتلال.
أعرب البرلمان العربي عن إدانته الشديدة ورفضه القاطع لتصريحات رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني "بنيامين نتنياهو"، بشأن ما يسمى بـرؤية "إسرائيل الكبرى"، معتبرا إياها استفزازاً صارخاً، وانتهاكاً سافراً لقرارات الشرعية الدولية التي تؤكد بطلان أي إجراءات أو سياسات تهدف إلى ضم الأراضي الفلسطينية أو تغيير وضعها القانوني والتاريخي، أو المساس بسيادة الدول وأمن واستقرار المنطقة.
وأكد رئيس البرلمان العربي "محمد اليماحي" في تصريح صحفي له، اليوم الخميس، أن مثل هذه التصريحات العدوانية بشأن التوسع أو استقطاع أراض من دول عربية ذات سيادة، تكشف مجدداً عن الطبيعة التوسعية والعنصرية لسلطات الاحتلال، وتدل على إصرارها على مواصلة مشروعها التوسعي والاستيطاني والتهويدي، وتنكرها التام للقوانين والأعراف الدولية بشأن سيادة الدول على أراضيها، ولكافة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على أراضيه استنادًا للقوانين الدولية ذات الصلة.
ودعا البرلمان العربي، المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية ووقف هذه التصريحات والسياسات الاستفزازية، والعمل الجاد على إنهاء الاحتلال ووقف الإبادة الجماعية، وضمان تحقيق السلام العادل والشامل وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قالت مصادر فلسطينية: "إن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير وجّه تهديداً مباشراً للأسير القيادي الفلسطيني مروان البرغوثي بعد اقتحام زنزانته في سجن غانوت (المعروف سابقا بسجني رامون ونفحة)".
قالت الولايات المتحدة اليوم، الخميس: "إن استقرار الضفة الغربية المحتلة يتماشى مع هدف إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تحقيق السلام في المنطقة". فيما دعت بريطانيا والأمم المتحدة حكومة الاحتلال إلى وقف المخطط الاستيطاني فوراً.
نفت نائبة وزير خارجية الكيان الصهيوني "شارين هسكل"، التي تزور جنوب السودان حالياً، تقارير تحدثت عن وجود محادثات بين حكومتها ودولة جنوب السودان بشأن قبول فلسطينيين يتم توطينهم من غزة، وذلك بعد موجة غضب عمت وسائل التواصل الاجتماعي في جنوب السودان ضد الخطة المزعومة.
طالب رئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس"، كافة الفصائل المسلحة بضرورة تسليم الأسلحة للسلطة الفلسطينية.