الحوثي: جريمة التجويع في قطاع غزة من أقبح الجرائم التي ارتكبها العدو

أكّد قائد حركة أنصار الله في اليمن "عبد الملك بدر الدين الحوثي" أنّ جريمة التجويع التي يرتكبها الكيان المحتل في قطاع غزة تُعدّ من أبشع وأقبح الجرائم التي ارتكبها العدو.
أكّد قائد حركة أنصار الله في اليمن عبد الملك بدر الدين الحوثي أن الكيان المحتل يحاول خداع العالم من خلال إعطاء انطباع بالسماح بوصول المساعدات إلى الشعب الفلسطيني، مؤكّدًا أن هذا جزء من خطة تستهدفهم.
وأوضح أن الجوع يواصل حصد أرواح الشهداء يوميًا، لا سيما بين الأطفال الأكثر تضررًا والأقل قدرة على التحمل، وأن هدف العدو هو قتل أكبر عدد ممكن من الناس، وإجبار الكثيرين على النزوح، والسيطرة على البقية.
وأشار الحوثي إلى أن العدو الإسرائيلي يسعى عبر التحريض والفِتن إلى تنفيذ أهدافه في الإبادة الجماعية، وأن جرائم الصهاينة تعكس الوجه الحقيقي لفكرهم وثقافتهم، مما يجعلهم تهديدًا حقيقيًا لشعوب الأمة. وأضاف أن الاحتلال منذ البداية حاول السيطرة على قطاع غزة، وأن الإعلان الأخير عن احتلال المدينة يستهدف قتل مليون فلسطيني، وإجبارهم على النزوح، والسيطرة على من تبقى، مع الإشارة إلى أن المدنيين العزل هم الأكثر تضررًا، بينما يواصل المجاهدون مقاومتهم البطولية وظهرت نتائج عملياتهم الفعالة.
ونوّه الحوثي بأن إعلان الاحتلال لاحتلال غزة يمثل تصعيدًا ضمن الجرائم المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن المقاومة البطولية في غزة مستمرة رغم انتهاكات العدو المتواصلة، بما في ذلك خرق الاتفاقات مع لبنان بشكل صارخ، مشيرًا إلى أن المخطط الأمريكي لا يخدم لبنان بل يشكل تهديدًا له ويهدف إلى إثارة الفتن. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قالت مصادر فلسطينية: "إن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير وجّه تهديداً مباشراً للأسير القيادي الفلسطيني مروان البرغوثي بعد اقتحام زنزانته في سجن غانوت (المعروف سابقا بسجني رامون ونفحة)".
قالت الولايات المتحدة اليوم، الخميس: "إن استقرار الضفة الغربية المحتلة يتماشى مع هدف إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تحقيق السلام في المنطقة". فيما دعت بريطانيا والأمم المتحدة حكومة الاحتلال إلى وقف المخطط الاستيطاني فوراً.
نفت نائبة وزير خارجية الكيان الصهيوني "شارين هسكل"، التي تزور جنوب السودان حالياً، تقارير تحدثت عن وجود محادثات بين حكومتها ودولة جنوب السودان بشأن قبول فلسطينيين يتم توطينهم من غزة، وذلك بعد موجة غضب عمت وسائل التواصل الاجتماعي في جنوب السودان ضد الخطة المزعومة.
طالب رئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس"، كافة الفصائل المسلحة بضرورة تسليم الأسلحة للسلطة الفلسطينية.