هيئة الدفاع: حملة تهدد سلامة الشيخ عكرمة صبري وتستهدف رمزيته الدينية وسط تحذيرات من محاكمته بتهم ملفقة

ذكرت هيئة الدفاع عن الشيخ "عكرمة صبري" أن خطيب الأقصى يتعرض لحملة تحريض ممنهجة يقوم بها الاحتلال هدفها تدمير رمزية القدس والمسجد الأقصى من خلال ملاحقة أبرز رموزه الدينية والوطنية.
كشف المحامي خالد زبارقة، ممثل هيئة الدفاع عن الشيخ عكرمة صبري، إمام وخطيب المسجد الأقصى، أن الشيخ يتعرض لحملة ممنهجة تقودها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بدعم من جماعات يهودية متطرفة، تهدف إلى كتم صوته وخنق دوره الديني والوطني في القدس.
وأكد زبارقة أن الشيخ، البالغ من العمر 87 عامًا، يواجه تهديدات جدية تمس سلامته الشخصية، إلى جانب ملاحقات من مختلف جوانب حياته، تشمل التضييق، المراقبة، وعشرات القرارات الإدارية الجائرة، كالإبعاد عن المسجد الأقصى وقرارات بهدم منزله.
وأشار إلى أن هذه الحملة تسعى إلى إسكات أبرز صوت إسلامي في القدس، في ظل صمت عربي وإسلامي يمنح الاحتلال مزيدًا من الجرأة لتغيير الواقع في المسجد الأقصى.
وأبرز زبارقة أن الشيخ عكرمة صبري يُعد من أكثر الشخصيات الدينية اضطهاداً في القدس، كونه رئيس الهيئة الإسلامية العليا، وخطيب المسجد الأقصى، وعضو مجلس الأوقاف، أعلى سلطة مسؤولة عن المسجد. واستهدافه يأتي في إطار محاولة إسرائيلية واضحة لتدمير رمزية القدس والمسجد الأقصى من خلال ملاحقة أبرز رموزه الدينية والوطنية.
وأضاف أن ما يجري هو جزء من سياسة ممنهجة تستهدف الشخصيات البارزة في المدينة، من خلال التحقيق، وتوجيه الاتهامات، والسجن، وهدم المنازل، وإحباط سبل العيش، ضمن حملة تقودها سلطات الاحتلال بالتوازي مع جماعات متطرفة أُطلق لها العنان للعمل الميداني والافتراضي.
وأكد أن محاكمة الشيخ عكرمة صبري تأتي ضمن نظام قمعي يستهدف كل من يدافع عن المسجد الأقصى، وهي خطوة غير مسبوقة تحمل أبعاد خطيرة.
كما لفت زبارقة إلى أن مجموعات متطرفة وجمعيات تسخّر كل طاقاتها لعرض الشيخ صبري على المحكمة بتهم ملفقة، في محاولة واضحة للنيل منه، محذرا من الخطوة القادمة التي أعلنت عنها إسرائيل، وهي محاكمة أحد أكبر الرموز الإسلامية في القدس. وشدد على أن هذه الملاحقات تعسفية، ظالمة، وغير قانونية، وتُعد تجاوزًا صارخًا أمام مرأى ومسمع العالم.
وأوضح أن الشيخ صبري يقوم بدوره الديني البحت، وما يتعرض له هو ملاحقة دينية تنتهك القانون الدولي والإنساني، وتتنافى مع مبادئ حرية الدين والمعتقد.
ودعا زبارقة دول العالم الإسلامي والمنظمات الحقوقية إلى متابعة الانتهاكات التي يتعرض لها هذا الرمز الإسلامي، والعمل على وقفها ومنع تطور الانتهاكات القانونية الخطيرة في مدينة القدس.
وختم زبارقة بالقول:
"الشيخ عكرمة صبري لا يُمثل نفسه فقط، بل يُمثل رمزية القدس والمسجد الأقصى والهوية الإسلامية، واستهدافه بهذا الشكل يُعد سابقة خطيرة". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
نفت نائبة وزير خارجية الكيان الصهيوني "شارين هسكل"، التي تزور جنوب السودان حالياً، تقارير تحدثت عن وجود محادثات بين حكومتها ودولة جنوب السودان بشأن قبول فلسطينيين يتم توطينهم من غزة، وذلك بعد موجة غضب عمت وسائل التواصل الاجتماعي في جنوب السودان ضد الخطة المزعومة.
طالب رئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس"، كافة الفصائل المسلحة بضرورة تسليم الأسلحة للسلطة الفلسطينية.
لوّح رئيس الأركان في جيش الاحتلال "إيال زامير"، بإمكانية شن عدوان جديد ضد إيران.
صادق وزير المالية في حكومة الاحتلال الصهيوني المتطرف "بتسلئيل سموتريتش"، خلال الليل على خطط لبناء مستوطنة من شأنها فصل شرقي القدس عن الضفة الغربية المحتلة، في خطوة وصفها مكتبه بأنها ستقضي على فكرة إقامة دولة فلسطينية.