وزير في حكومة الاحتلال يوافق على خطة استيطانية إلغاء إمكانية قيام دولة فلسطينية

وافق وزير المالية في حكومة الاحتلال المتطرف "سموتريتش" على خطة استيطانية جديدة تهدف إلى فصل القدس الشرقية عن الضفة الغربية المحتلة، في خطوة وصفها مكتبه بأنها "ستقضي على فكرة إقامة دولة فلسطينية".
وتُعرف الخطة، التي تم إحياؤها بعد أن كانت مجمدة لسنوات، باسم "مشروع E1"، وقد أثارت تحذيرات فلسطينية ودولية واسعة باعتبارها تهدف إلى تقسيم الضفة الغربية إلى شطرين، ومنع التواصل الجغرافي بين شمالها وجنوبها.
وأعلن مكتب "سموتريتش" ي بيان بعنوان "دفن فكرة الدولة الفلسطينية"، أنه سيعقد مؤتمرًا صحفيًا اليوم للإعلان عن خطة بناء 3,401 وحدة استيطانية جديدة لليهود بين مستوطنة معاليه أدوميم والقدس، إلى جانب موافقة إضافية على 3,515 وحدة في مناطق محيطة.
وقال سموتريتش في تصريحاته: "هذا المشروع سيربط معاليه أدوميم بالقدس، ويقطع الاتصال العربي بين رام الله وبيت لحم. بدون هذا الممر، لا يمكن لأي دولة فلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية أن ترى النور."
وأكد أن هذه الخطوة تأتي ضمن سياسة "الضم الفعلي" التي تتبناها الحكومة الحالية بقيادة بنيامين نتنياهو، مضيفًا:
"بعد عقود من الضغوط الدولية وتجميد البناء الاستيطاني، نحن اليوم نكسر القواعد ونربط معاليه أدوميم بالقدس."
ووفقًا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن هذه الموافقة تعني عمليًا إعادة تفعيل مشروع E1، الذي يعتبر من أخطر العقبات الاستراتيجية أمام إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
يُذكر أن ما يُعرف بـ"حل الدولتين" يقوم على تأسيس دولة فلسطينية على حدود عام 1967، تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة، إلى جانب دولة الاحتلال التي ستسيطر على نحو 80% من الأراضي التاريخية لفلسطين.
وفي عام 2002، تبنت الدول العربية مبادرة السلام العربية خلال قمة بيروت، والتي نصّت على اعتراف كامل بـ"إسرائيل" مقابل انسحابها من الأراضي المحتلة وقبولها بحل الدولتين، لكن الاحتلال استمر في رفض هذه المبادرات. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
لفت نادي الأسير الفلسطيني إلى تحذير الأمين العام للأمم المتحدة بشأن معلومات موثقة عن ارتكاب سلطات الاحتلال جرائم "عنف جنسي" بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون ومراكز التوقيف والقواعد العسكرية.
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس): "إن المشروع الاستيطاني الجديد خطوة خطيرة ضمن مخطط الاحتلال الرامي إلى الضم والتهجير ومنع إمكانية إقامة دولة فلسطينية".
أجرى وزير الخارجية التركية "فيدان" اليوم زيارة رسمية إلى العاصمة القطرية الدوحة لإجراء عدد من اللقاءات والمباحثات الثنائية.
أفادت منظمة العفو الدولية في تقرير لها بأن آلاف الأشخاص قُتلوا ومئات آخرين اعتُقلوا تعسفياً في جنوب شرق نيجيريا منذ بدء حملة القمع ضد الحركة الانفصالية قبل نحو عشر سنوات.