اليهود في الولايات المتحدة وبريطانيا يدعون نظام الاحتلال لوقف حربه على غزة

وجّه أكثر من 2000 يهودي بارز من الولايات المتحدة وبريطانيا رسالةً إلى نتنياهو، يطالبون فيها بإنهاء الحرب في غزة فورًا.
حذّرت الرسالة من أن سياسات الحرب التي ينتهجها نظام الاحتلال تُلحق أضرارًا جسيمة ليس فقط بالفلسطينيين، بل بالجاليات اليهودية حول العالم، وتُؤجج العداء تجاه اليهود.
وجاء في الرسالة، التي حملت عنوان "رسالة احتجاج من يهود العالم إلى الصهيوني نتنياهو"، أن السياسات الحربية التي ينتهجها الاحتلال لا تُلحق الضرر بالفلسطينيين وحدهم، بل تؤدي أيضاً إلى تصاعد العداء تجاه اليهود في مختلف أنحاء العالم، وتهدد أمن وسلامة المجتمعات اليهودية في الشتات.
وتضمنت الرسالة أربع مطالب رئيسية:
وأكد الموقّعون أن إصرار نتنياهو على استمرار الحرب، وتغاضيه عن عنف المستوطنين في الضفة الغربية، أسهما في تشويه صورة الكيان بشكل غير مسبوق، وساهما في تفاقم موجات الكراهية ضد اليهود حول العالم.
وكان من بين الموقّعين على الرسالة شخصيات بارزة ساهمت لسنوات في تمويل الاحتلال، إلى جانب قادة مؤسسات يهودية مؤثرة، مثل المدير التنفيذي السابق لحزب المحافظين البريطاني ميك ديفيس، ومؤسس منظمة "ميرهافيم" مايك براشكير، والذين يقودون هذا التحرك الاحتجاجي.
ولم تقتصر الدعوات لوقف الحرب على المجتمعات اليهودية في الخارج، بل تعالت أيضاً أصوات من داخل الكيان الصهيوني نفسه. فقد طالب طيارون احتياط ومئات الضباط بوقف الحرب وعدم توسيعها، كما دعوا إلى إلغاء قرار استدعاء قوات الاحتياط، موجهين رسالة مباشرة إلى نتنياهو، الذي وصفوه بـ"مجرم الحرب".
وشدّد قادة يهود ومؤسسات بارزة على أن استمرار الحرب لا يشكّل خطراً على الفلسطينيين وحدهم، بل يُهدد مستقبل اليهود في العالم أجمع، مطالبين نتنياهو بإنهاء الحرب لتجنّب المزيد من العداء تجاههم. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكّد قائد حركة أنصار الله في اليمن "عبد الملك بدر الدين الحوثي" أنّ جريمة التجويع التي يرتكبها الكيان المحتل في قطاع غزة تُعدّ من أبشع وأقبح الجرائم التي ارتكبها العدو.
لفت نادي الأسير الفلسطيني إلى تحذير الأمين العام للأمم المتحدة بشأن معلومات موثقة عن ارتكاب سلطات الاحتلال جرائم "عنف جنسي" بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون ومراكز التوقيف والقواعد العسكرية.
أعلنت كل من روسيا وأوكرانيا عن تنفيذ عملية تبادل أسرى شملت 84 جنديًا من كل طرف، وذلك بوساطة من دولة الإمارات العربية المتحدة.
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس): "إن المشروع الاستيطاني الجديد خطوة خطيرة ضمن مخطط الاحتلال الرامي إلى الضم والتهجير ومنع إمكانية إقامة دولة فلسطينية".