أكد المؤتمر الدولي العاشر للفتوى المبرم في القاهرة دعم الشعب الفلسطيني يُعد فريضة دينية ووطنية لا يجوز التهاون فيها.

اختُتمت أعمال المؤتمر الدولي العاشر للفتوى، الذي عُقد في العاصمة المصرية القاهرة، بالتأكيد على أن القضية الفلسطينية هي قضية مركزية للأمة الإسلامية، وأن دعم الشعب الفلسطيني يُعد فريضة دينية ووطنية لا يجوز التهاون فيها.

وشارك في المؤتمر، الذي نُظم يومي 12 و13 أغسطس، أكثر من 80 دولة ممثلة بمفتين وعلماء ووزراء وخبراء، تحت عنوان: "تأهيل المفتي الحكيم في عصر الذكاء الاصطناعي"، وذلك برعاية دار الإفتاء المصرية.

وخلال المؤتمر الذي تضمن خمس جلسات علمية وأربعة ورش عمل تفاعلية، ناقش المشاركون الأسس الشرعية للفتوى، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في هذا المجال، كما دعوا إلى توظيف التكنولوجيا الحديثة بما لا يتعارض مع القيم الإسلامية.

وأكد مفتي مصر والأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور ناصر عياد، في كلمته الختامية، أن أهم نتائج المؤتمر هي تأكيد مركزية القضية الفلسطينية، وضرورة استمرار الدعم الشامل لها، ورفع الحصار عن غزة، ووقف ما وصفه بالإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.

كما أصدر المشاركون جملة من التوصيات، أبرزها: تعزيز وحدة الأمة الإسلامية، تجاوز الخلافات، وضع ضوابط أخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الفتوى ضمن إطار القيم الإسلامية، بالإضافة إلى إدراج قضايا البيئة ضمن أولويات المؤسسات الإفتائية. (İLKHA)