الكيان الصهيوني يحاول التسلل إلى اليمن عبر أجهزة "ستارلينك" للتجسس

ضبطت السلطات اليمنية عدد كبير من محطات وأجهزة ومعدات الإنترنت الفضائي “ستارلينك” التي أُدخلت إلى البلاد بطرق غير مشروعة، ويُشتبه في استخدامها لأغراض التجسس والأنشطة الاستخباراتية.
أفادت المعلومات الواردة أن السلطات اليمنية أكدت أن هذه الأجهزة حصلت على ترخيص من حكومة عدن، معتبرة ذلك انتهاكًا صريحًا لسيادة الجمهورية اليمنية. وأوضحت أن هذه الأجهزة تُوزَّع عبر نقاط بيع في المحافظات المحتلة، بينما تُهرَّب إلى المناطق المحررة بطرق غير مشروعة.
ووفقًا للبيان الصادر، فإن هذه الأجهزة كانت مخصصة لخدمة الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية واستخدامها في أنشطة عدائية تستهدف اليمن، مشيرًا إلى أن ذلك حدث خلال ما يُعرف في اليمن بـ"الوعد بالنصر والجهاد المقدس" ضد الكيان الصهيوني.
وشددت السلطات على أن هذه الأجهزة، المحظورة في البلاد، تُستغل من قبل العدو لأغراض التجسس، داعية كل من يمتلكها إلى تسليمها فورًا إلى جهاز الأمن والمخابرات اليمني، محذّرة من أن حيازتها تُعدّ جريمة تجسس يعاقب عليها القانون بأشد العقوبات.
كما دعت المواطنين إلى الإبلاغ عن أي معلومات أو بلاغات تتعلق بهذه الأجهزة ومعداتها عبر الرقم المجاني 100 التابع لجهاز الأمن والمخابرات. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أدانت كل من السعودية وقطر ومصر والأردن وجامعة الدول العربية تصريحات رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو بشأن مشروع "إسرائيل الكبرى" الذي يشمل بعض مناطق مصر والأردن، معتبرةً هذه التصريحات مخالفة للقانون الدولي واستفزازية وتهدد أمن المنطقة.
أدان مجلس الأمن الدولي محاولات إنشاء سلطة حاكمة موازية في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع بالسودان، محذرًا من أن هذه الخطوة تهدد وحدة البلاد وسلامة أراضيها، وتؤجج الصراع الدائر وتعمق الأزمة الإنسانية.
قالت حركة حماس: "إن تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، نتنياهو، حول ما سماه "رؤية إسرائيل الكبرى"، والتي تشمل السيطرة على أراضٍ عربية مثل مصر والأردن وسوريا، تكشف خطورة الكيان الإسرائيلي على دول وشعوب المنطقة ومخططاته التوسعية التي لا تستثني أي دولة".
دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لمسيرات غضب عالمية ضد الاحتلال الصهيوني وداعميه أيام الجمعة والسبت والأحد القادمة (15 و16 و17 آب/ أغسطس)، حتى وقف العدوان وفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية فوراً.