أفغانستان..احتجاز مواطن أمريكي في كابول على خلفية اغتيال الظواهري

أفادت مصادر إعلامية في أفغانستان بأن المواطن الأمريكي والمسؤول الأفغاني السابق محمود حبيبي، محتجز لدى سلطات إمارة أفغانستان الإسلامية في كابول منذ نحو ثلاث سنوات، بتهمة المساعدة في اغتيال أيمن الظواهري.
وأفاد شهود عيان ومسؤولين أمريكيين بأن قوات تابعة لإدارة الاستخبارات العامة في حركة طالبان (GDI) اعتقلت محمود حبيبي، البالغ من العمر 37 عامًا، من منزله في كابول بعد أسابيع من مقتل الظواهري بطائرة أمريكية مسيّرة في يوليو 2022. ووفقًا للمصادر، تم اقتياد "حبيبي" معصوب العينين إلى جهة مجهولة.
ويرجّح مسؤولون أمريكيون أن اعتقال حبيبي مرتبط باستخدام وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) لكاميرات مراقبة تابعة لمؤسسة كان يعمل بها، لرصد تحركات الظواهري، لكن إمارة أفغانستان الإسلامية نفت مرارًا هذه المزاعم.
من جهتها، أولت الحكومة الأمريكية قضية حبيبي أولوية قصوى، حيث يقود مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) الجهود الدبلوماسية والأمنية بالتعاون مع وزارة الخارجية، في محاولة لتأمين الإفراج عنه، وعرضت واشنطن مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى إطلاق سراحه.
وبحسب عائلته المقيمة في الولايات المتحدة، فإنهم لم يتلقوا أي تواصل مباشر مع "حبيبي" منذ توقيفه، وأعرب شقيقه عن أمله في أن تسفر التحركات الأخيرة من جانب الإدارة الأمريكية عن إطلاق سراحه قريبًا.
ويُذكر أن إمارة أفغانستان الإسلامية كانت قد رفضت عرضًا أمريكيًا لتبادل "حبيبي" مع أحد معتقلي غوانتنامو، يُعتقد أنه كان مساعدًا لأسامة بن لادن. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أدانت كل من السعودية وقطر ومصر والأردن وجامعة الدول العربية تصريحات رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو بشأن مشروع "إسرائيل الكبرى" الذي يشمل بعض مناطق مصر والأردن، معتبرةً هذه التصريحات مخالفة للقانون الدولي واستفزازية وتهدد أمن المنطقة.
أدان مجلس الأمن الدولي محاولات إنشاء سلطة حاكمة موازية في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع بالسودان، محذرًا من أن هذه الخطوة تهدد وحدة البلاد وسلامة أراضيها، وتؤجج الصراع الدائر وتعمق الأزمة الإنسانية.
قالت حركة حماس: "إن تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، نتنياهو، حول ما سماه "رؤية إسرائيل الكبرى"، والتي تشمل السيطرة على أراضٍ عربية مثل مصر والأردن وسوريا، تكشف خطورة الكيان الإسرائيلي على دول وشعوب المنطقة ومخططاته التوسعية التي لا تستثني أي دولة".
دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لمسيرات غضب عالمية ضد الاحتلال الصهيوني وداعميه أيام الجمعة والسبت والأحد القادمة (15 و16 و17 آب/ أغسطس)، حتى وقف العدوان وفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية فوراً.