ترامب يكلف الحرس الوطني بالتصدي للجريمة في واشنطن

أمر الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بنشر وحدات الحرس الوطني في واشنطن للتصدي للجريمة، وسط توقعات باتخاذ قرارات مماثلة في مدن أمريكية أخرى.
أعلن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، في مؤتمر صحفي، أن الحكومة الفيدرالية ستتولى إدارة جهاز شرطة العاصمة واشنطن، قائلاً: "نستعيد عاصمتنا" ومشيرًا إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار "إجراء تاريخي" لإنهاء الجريمة وسفك الدماء والفوضى والبؤس في العاصمة.
تصريحات ترامب جاءت عقب حادثة اعتداء استهدفت إدوارد كورستين، الموظف السابق بوزارة كفاءة الحكومة، البالغ من العمر 19 عامًا، خلال محاولة سرقة سيارة أوائل الشهر الجاري.
وأثار القرار انتقادات من قبل السيناتور الديمقراطي عن ولاية إلينوي وعضو لجنة العدل في مجلس الشيوخ ديك دوربن، الذي وصفه بـ"المسرح السياسي"، معتبرًا أن فكرة "فدرلة" شرطة العاصمة تتجاهل التقدم المحرز في خفض معدلات الجريمة العنيفة.
وبحسب بيانات شرطة العاصمة، سجلت واشنطن 112 جريمة قتل منذ بداية عام 2024، بانخفاض نسبته 35% في الجرائم العنيفة مقارنة بعام 2023، وهو أدنى مستوى منذ أكثر من ثلاثة عقود.
ترامب ألمح أيضًا إلى إمكانية نشر قوات الحرس الوطني في مدن أخرى مثل شيكاغو ولوس أنجلوس، مؤكدًا: "لن نفقد مدننا... سنبدأ بقوة في واشنطن وسننظفها بسرعة كبيرة".
من جانبها، وصفت عمدة واشنطن "مورييل باوزر"، خطوة الحكومة الفيدرالية بأنها "مقلقة" و"غير مسبوقة"، واعتبرتها "تدخلاً في الحكم الذاتي"، مؤكدة أنها لا تؤيد استخدام الجيش الأمريكي ضد المواطنين على الأراضي الأمريكية.
ولم يتضح بعد ما إذا كان رؤساء بلديات المدن سيعارضون نشر قوات الحرس الوطني في مناطقهم التي يعتبرونها من صلاحياتهم المحلية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أدانت كل من السعودية وقطر ومصر والأردن وجامعة الدول العربية تصريحات رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو بشأن مشروع "إسرائيل الكبرى" الذي يشمل بعض مناطق مصر والأردن، معتبرةً هذه التصريحات مخالفة للقانون الدولي واستفزازية وتهدد أمن المنطقة.
أدان مجلس الأمن الدولي محاولات إنشاء سلطة حاكمة موازية في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع بالسودان، محذرًا من أن هذه الخطوة تهدد وحدة البلاد وسلامة أراضيها، وتؤجج الصراع الدائر وتعمق الأزمة الإنسانية.
قالت حركة حماس: "إن تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، نتنياهو، حول ما سماه "رؤية إسرائيل الكبرى"، والتي تشمل السيطرة على أراضٍ عربية مثل مصر والأردن وسوريا، تكشف خطورة الكيان الإسرائيلي على دول وشعوب المنطقة ومخططاته التوسعية التي لا تستثني أي دولة".
دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لمسيرات غضب عالمية ضد الاحتلال الصهيوني وداعميه أيام الجمعة والسبت والأحد القادمة (15 و16 و17 آب/ أغسطس)، حتى وقف العدوان وفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية فوراً.