استمر نظام الاحتلال الصهيوني بارتكاب المجازر الجماعية بحق المدنيين العزل في قطاع غزة لليوم الـ676 على التوالي وسط صمت دولي فاضح.

واصلت قوات الاحتلال الصهيوني حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ 676 عبر القصف الجوي والمدفعي، وقتل المجوّعين والنازحين بدعم سياسي وعسكري أمريكي، وصمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.

وأفادت المصادر المحلية في غزة بأن قوات الاحتلال شنت عشرات الغارات، وارتكبت المزيد من المجازر مع تفاقم معاناة النزوح التي تطال أكثر من مليوني إنسان وسط مجاعة قاسية.

آخر التطورات

وأكدت مصادر في مستشفيات غزة، استشهاد 9 مواطنين بنيران جيش الاحتلال وغاراته في مناطق عدة بالقطاع منذ فجر اليوم.

وشنت طائرات الاحتلال غارة صباح اليوم استهدفت منزلا في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، ونسف جيش الاحتلال فجر اليوم عددًا من المباني السكنية شرقي مدينة غزة.

واستشهد 5 مواطنين، بينهم زوجان وابنهما، جراء قصف صهيوني استهدف فجر اليوم خيام النازحين في مواصي خان يونس.

وشن الطيران الحربي للاحتلال غارات على حي الأمل والكتيبة شمالي مدينة خان يونس. في حين قصف بالمدفعية وسط مدينة خان يونس ومخيم النصيرات.

ونسفت قوات الاحتلال الصهيوني مباني سكنية محيط شارع 8 جنوبي مدينة غزة.

واستشهد 7 مواطنين وأصيب آخرون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلًين أحدهم لعائلة "الحصري" قرب مسجد الفاروق بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.

الإبادة الجماعية مستمرة

وتشن قوات الاحتلال الصهيوني بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت حتى الآن – وفق وزارة الصحة- 61,499 شهيـــدًا 153,575 إصابة، وأكثر من 10 آلاف مفقود، ومجاعة أودت بحياة العشرات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.

ومن الشهداء 9,989 شهيــــدًا وأصيب 41,543 إصابة استهدفوا بعد تنصل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس 2025.

وبلغ عدد الشهداء منذ حول الاحتلال نقاط التوزيع المحدودة إلى مصائد للقتل في 27 أيار الماضي، 1,807 شهيدًا وأكثر من 13,021 إصابة، و45 مفقودا، مع استخدام ما يسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" – ذات الصبغة الصهيوني الأميركية والمرفوضة أمميًا – كأداة لفرض معادلة الخضوع والقتل تحت غطاء "العمل الإنساني".

وارتفع عدد الوفيات جراء المجاعة وسوء التغذية إلى 222 شهيد، من بينهم 101 طفل.

وقتلت قوات الاحتلال (1,590) شهيداً من الطواقم الطبية و(115) شهيداً من الدفاع المدني و(220) شهيداً من و(754) شهيداً من شرطة وعناصر تأمين مساعدات قتلهم الاحتلال الصهيوني.

وارتكبت قوات الاحتلال أكثر من 15 ألف مجزرة، استهدفت أكثر من 14 ألف عائلة أبيدت خلالها نحو 2500 عائلة مسحت من السجل المدني.

ووفق معطيات المكتب الإعلامي الحكومي، وجهات أممية، أسفرت حرب الإبادة عن تدمير أكثر من 88% من مباني قطاع غزة، بإجمالي خسائر يزيد عن 62 مليار دولار، في وقت تسيطر فيه قوات الاحتلال على (77%) من مساحة قطاع غزة بالاجتياح والنار والتهجير.

ودمر الاحتلال (149) مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية كلياً و(369) جزئياً، و(828) مسجداً كليا و(167) مسجداً جزئيا ودمر (19) مقبرة. (İLKHA)