الصحافة في غزة...ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 238 صحفياً

ارتفع عدد الصحفيين الذين استُشهدوا جرّاء استهدافهم المباشر من قِبل قوات الاحتلال إلى 238 صحفياً.
يواصل الصحفيون في القطاع أداء مهامهم وسط خطر دائم على حياتهم، في محاولة لإيصال الحقيقة إلى العالم، رغم القصف، والدمار، والانقطاع شبه الكامل للاتصالات والإنترنت، في وقت تُعد فيه الهجمات على الصحفيين جزءًا من سياسة ممنهجة تهدف إلى إسكات الصوت الفلسطيني.
وقد أُعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة مؤخراً عن استشهاد الصحفي محمد الخالدي، العامل في منصة "ساحات"، إثر استهدافه من قبل الطيران الحربي للاحتلال، ليُضاف اسمه إلى قائمة طويلة من الإعلاميين الذين ضحوا بأرواحهم من أجل نقل الحقيقة.
ويؤكد المكتب الإعلامي أن الصحفيين في غزة يواجهون خطر الموت في كل لحظة، لا بسبب وجودهم في مناطق الاشتباك فقط، بل لأنهم باتوا أهدافاً مباشرة ومتعمدة للاحتلال.
وتُعد حصيلة الشهداء من الصحفيين في غزة من أعلى الأرقام المسجّلة في مناطق النزاع حول العالم، ما دفع المنظمات الدولية إلى اعتبار هذه الجرائم بمثابة جرائم حرب وانتهاك صارخ للقانون الدولي، مطالبة بتوفير الحماية الفورية للصحفيين.
ورغم القصف اليومي والاستهداف المباشر، يُواصل الصحفيون الفلسطينيون في غزة عملهم بمهنية وشجاعة، حاملين الكاميرا والميكروفون كوسيلة مقاومة، ومرسخين أن كل خبر في غزة قد يكون الأخير. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
صرح الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بأن إسرائيل يجب أن تقرر ما يجب فعله، وما إذا كانت ستسمح لحماس بالبقاء في غزة، ولكن في رأيه "لا يمكنهم البقاء هناك".
نشرت أذربيجان وأرمينيا نص اتفاقية السلام المؤلفة من 17 مادة، والتي تم توقيعها مبدئيًا في واشنطن.
أكدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، أن استهداف سلطات الاحتلال الصهيوني وقتلها ستة صحافيين في غزة، يمثّل "خرقاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي".
أعلنت الناشطة السويدية "غريتا ثونبرغ"، المعروفة بدعمها للحق الفلسطيني، عزمها المشاركة في أسطول جديد يتجه نحو قطاع غزة نهاية الشهر الجاري.