أسطول الصمود المغاربي يستعد للانطلاق لكسر حصار غزة

يستعد أسطول الصمود المغاربي للإبحار في البحر المتوسط بمشاركة عدد كبير من السفن من مختلف دول العالم، بهدف كسر الحصار المفروض على قطاع غزة وفتح ممر آمن لإيصال المساعدات الإنسانية.
دعا أسطول الصمود المغاربي، القباطنة والربابنة وميكانيكيي السفن والبحّارة وطواقم السفن بكل من تونس والجزائر وليبيا والمغرب وموريتانيا وكل العالم العربي إلى الانضمام للمبادرة البحرية المقررة نهاية الشهر الحالي نحو غزة لأجل كسر الحصار عليها.
ودعا الدكتور محمد أمين بن نور، خلال فعالية تعريفية نُظمت في تونس أحد القائمين على المبادرة، كافة البحارة وأطقم السفن والتقنيين للمشاركة في هذه المهمة الإنسانية، قائلاً: "ننتظر انضمام كل من يرغب في أن يكون جزءًا من هذا النضال الإنساني والمشرّف".
ومن المقرر أن تنطلق الرحلة رسمياً في 31 أغسطس من إسبانيا، على أن تتواصل في 4 سبتمبر من تونس، بمشاركة أكثر من 50 سفينة من 44 دولة وآلاف المتطوعين من مختلف أنحاء العالم.
وأوضح الدكتور بن نور أن هدفهم الوحيد هو "كسر الحصار عن غزة وفتح ممر إنساني لإغاثة السكان المحاصرين"، مضيفاً أن "المتطوعين من العرب والأوروبيين والأمريكيين والآسيويين يتوحدون تحت راية فلسطين في هذه المهمة".
وأشار إلى أن أنشطة موازية ستُنظم على اليابسة في عدد من الدول مثل تونس والجزائر وإسبانيا وإيطاليا، تأكيداً على الطابع الدولي للحملة التي يُنتظر أن تتسع خلال عام 2025.
وجاء في بيان صادر عن الأسطول: "ندعو جميع البحارة والتقنيين والمتطوعين للمشاركة في هذه المهمة الإنسانية، دفاعاً عن حق الشعوب في حياة كريمة".
ويُنظر إلى هذه المبادرة كجزء من موجة جديدة من حركات التضامن الدولية، جاءت بعد مبادرات سابقة مثل "قافلة المقاومة" البرية، وتدخلات سفينتي "مادلين" و"كونسيانس"، و"عملية حنظلة". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
ستشارك رئيسة المفوضية الأوروبية "أورسولا فون دير لاين"، في 13 آب/ أغسطس، في مؤتمر هاتفي تنظمه المستشار الألماني فريدريش ميرتس، يجمع بين قادة الاتحاد الأوروبي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبيل القمة الروسية الأمريكية في ألاسكا.
صرح الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بأن إسرائيل يجب أن تقرر ما يجب فعله، وما إذا كانت ستسمح لحماس بالبقاء في غزة، ولكن في رأيه "لا يمكنهم البقاء هناك".
نشرت أذربيجان وأرمينيا نص اتفاقية السلام المؤلفة من 17 مادة، والتي تم توقيعها مبدئيًا في واشنطن.
أكدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، أن استهداف سلطات الاحتلال الصهيوني وقتلها ستة صحافيين في غزة، يمثّل "خرقاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي".