مئات المشاركين من بورصة ينطلقون إلى أنقرة للمشاركة في "مسيرة من الأناضول إلى البرلمان، ومن البرلمان إلى غزة"

انطلق مئات الأشخاص من بورصة للمشاركة في مسيرة "من الأناضول إلى البرلمان، من البرلمان إلى غزة"، التي ستُقام في أنقرة بمشاركة آلاف الأشخاص من جميع أنحاء تركيا.
انطلقت صباح اليوم مئات الشخصيات من مختلف مناطق مدينة بورصة باتجاه العاصمة أنقرة، للمشاركة في "مسيرة من الأناضول إلى البرلمان، ومن البرلمان إلى غزة"، والتي يشارك فيها الآلاف من مختلف أنحاء تركيا، دعمًا لصمود الشعب الفلسطيني وتنديدًا بجرائم الاحتلال في غزة.
وتجمّع المشاركون القادمين من مركز بورصة ومختلف الأقضية على طريق إينغول، حيث أقيمت مائدة إفطار جماعية، قبل أن تتشكل قوافل السيارات المتجهة نحو أنقرة.
وحرص المشاركون على تعليق الأعلام الفلسطينية على مركباتهم، مرددين شعارات مثل: "تحية لحماس، المقاومة مستمرة"، و"الموت لإسرائيل".
وأكدوا أن هذه المسيرة تمثل وقفة عز مع غزة المحاصرة، وتعبيرًا عن رفضهم للعدوان الصهيوني المستمر.
ومن المقرر أن تصل القوافل إلى العاصمة التركية في وقت لاحق من اليوم، للمشاركة في المسيرة والوقفة الجماهيرية أمام البرلمان التركي، حيث سيتم إصدار بيان مشترك يطالب بتحرك فعّال لوقف المجازر وفتح ممرات إنسانية عاجلة إلى غزة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أدانت كل من السعودية وقطر ومصر والأردن وجامعة الدول العربية تصريحات رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو بشأن مشروع "إسرائيل الكبرى" الذي يشمل بعض مناطق مصر والأردن، معتبرةً هذه التصريحات مخالفة للقانون الدولي واستفزازية وتهدد أمن المنطقة.
أدان مجلس الأمن الدولي محاولات إنشاء سلطة حاكمة موازية في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع بالسودان، محذرًا من أن هذه الخطوة تهدد وحدة البلاد وسلامة أراضيها، وتؤجج الصراع الدائر وتعمق الأزمة الإنسانية.
قالت حركة حماس: "إن تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، نتنياهو، حول ما سماه "رؤية إسرائيل الكبرى"، والتي تشمل السيطرة على أراضٍ عربية مثل مصر والأردن وسوريا، تكشف خطورة الكيان الإسرائيلي على دول وشعوب المنطقة ومخططاته التوسعية التي لا تستثني أي دولة".
دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لمسيرات غضب عالمية ضد الاحتلال الصهيوني وداعميه أيام الجمعة والسبت والأحد القادمة (15 و16 و17 آب/ أغسطس)، حتى وقف العدوان وفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية فوراً.