سفارة باكستان في أنقرة تدعو للعدالة من أجل كشمير

نظّمت سفارة باكستان في أنقرة فعالية في "يوم الاستغلال" للتنديد بممارسات الهند غير القانونية في كشمير، والدعوة إلى تحرك دولي لدعم حق تقرير المصير لشعبها.
أقامت سفارة باكستان في أنقرة فعالية "يوم الاستغلال – Youm-e-Istihsal" بتاريخ 5 أغسطس 2025، بمناسبة الذكرى السادسة لإلغاء الهند الوضع الخاص لإقليم جامو وكشمير، وذلك لتسليط الضوء على معاناة الشعب الكشميري ودعوة المجتمع الدولي إلى التحرك.
وشارك في الفعالية السفير الباكستاني يوسف جُنيد، ووزيرة الأسرة التركية السابقة دريا يانيق، وعدد من النواب وممثلي منظمات المجتمع المدني.
وفي كلمته، قال السفير جنيد إن الخطوة التي أقدمت عليها الهند في 5 أغسطس 2019 تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، مشيرًا إلى سياسات تغيير التركيبة السكانية، والتضييق على حرية التعبير والصحافة، والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان. وأضاف: "منذ ذلك التاريخ، استُشهد 1012 كشميريًّا".
وأكد أن قضية كشمير لا تزال من أبرز بؤر التوتر في جنوب آسيا، داعيًا المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عملية لضمان حق الكشميريين في تقرير المصير.
من جانبها، قالت دريا يانيق إن الهند تسعى بشكل منهجي لمصادرة الحقوق المعترف بها دوليًا للشعب الكشميري، وأكدت أن تركيا ستواصل موقفها المبدئي في هذا الملف.
وأضافت: "الذي ينحت الصخر ليس شدة الماء، بل استمرار القطرات. ونحن سنستمر في طرح هذه القضية على كل المنصات"، مشددة على أن النضال سيستمر حتى نيل كشمير حريتها.
واختُتمت الفعالية برسائل تضامن مع الشعب الكشميري ودعوات لاحترام القانون الدولي، في وقت شدّد فيه المشاركون على أن كشمير ليست مجرد قضية إنسانية، بل عنصر حاسم في السلام الإقليمي. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الأربعاء: "إنه لا يمكن استمرار قتل إسرائيل للفلسطينيين أثناء محاولتهم إيجاد طعام لعائلاتهم في ظل الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي".
لقي 4 أشخاص مصرعهم في انزلاق أرضي نجم عن أمطار غزيرة في ولاية أوتاراكند الهندية، فيما تتواصل أعمال البحث عن 100 شخص مفقود.
كرر عضو في الكنيست دعوته إلى إزالة قبر الشهيد عز الدين القسام من بلدة نيشر المقامة على أنقاض بلدة الشيخ الفلسطينية المهجرة في قضاء حيفا.
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس): "إن قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي إبعاد مفتي القدس الشيخ محمد حسين عن المسجد الأقصى، إجراء احتلالي تعسفي".