رئيس أركان الاحتلال زامير: "ندفع أثمانًا باهظة في غزة"

اعترف رئيس أركان جيش الاحتلال الصهيوني "إيال زامير" بأن الحرب الدائرة في قطاع غزة تُعد من أكثر المعارك تعقيدًا التي واجهها جيش الاحتلال، مؤكدًا أن المعركة مستمرة "بثمن باهظ".
صرح رئيس أركان جيش الاحتلال الصهيوني "إيال زامير" بأن القتال البري في غزة لم يُحقق الأهداف المرجوة، معلنًا عن فتح تحقيق داخلي واسع داخل صفوف الجيش، يشمل تقييم الأداء والخطط العسكرية منذ بدء العملية البرية.
وأوضح أن التحقيق سيتناول ملفات حساسة مثل: ضعف الخطط العسكرية، الفشل في التعامل مع شبكة أنفاق حركة حماس، الإخفاقات القيادية في الميدان، وعدم القدرة على إضعاف بنية حماس القتالية كما كان مخططًا.
الجيش في أزمة... و"النصر الكامل" بعيد
ووفقًا لمصادر إعلامية عبرية، فإن هذا التحقيق يُعتبر جزءًا من سلسلة مراجعات بدأت منذ 7 أكتوبر، ويُنظر إليه كمؤشر على أن الحرب قد شارفت على نهايتها، دون تحقيق الأهداف المعلنة من قبل حكومة الاحتلال.
وأشار زامير كذلك إلى استمرار الاستعدادات لضرب أهداف في إيران وحلفائها في المنطقة، معلنًا أن عام 2026 سيكون عامًا لـ"تعزيز الجهوزية وبناء القدرات القتالية"، مشددًا على ضرورة عدم فقدان التفوق الجوي في أية مواجهة مقبلة.
"حماس" ما زالت صامدة
وفي ظل هذه التصريحات، يؤكد محللون عسكريون في الصحافة العبرية أن "الانتصار الكامل" الذي طالما روج له قادة الاحتلال لا يزال بعيد المنال، وأن حركة حماس ما تزال تحتفظ بقوتها العسكرية وتنظيمها الميداني رغم مرور أشهر من القصف والعمليات البرية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش: "لا داعي أن نُشيح بأبصارنا عن مشاهد الرعب في غزة، حيث نشهد في الآونة الأخيرة مستوى غير مسبوق من الموت والدمار. سوء التغذية في ازدياد، والجوع يطرق كل باب".
تحطمت طائرة حربية من طراز "ميراج 2000" فرنسية الصنع، تابعة للقوات الجوية الأوكرانية، في منطقة فولين شمال غربي البلاد.
استشهد الفتى إبراهيم ماجد نصر (14 عاما) مساء الثلاثاء برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في بلدة قباطية جنوب جنين، وذلك مع تواصل عدوان الاحتلال وهجمات المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.
أكدت "جولييت توما"، مسؤولة الاتصال في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن الوكالة تصلها استغاثات جوع من موظفيها في قطاع غزة، وأن بعضهم فقد الوعي أثناء العمل.