الرئيس أردوغان: نتنياهو وعصابته الإجرامية تجاوزوا هتلر في جرائمهم

أدان الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، في كلمته خلال معرض الصناعات الدفاعية الدولية، هجمات الكيان الصهيوني على غزة، قائلاً: "لقد تجاوز نتنياهو وعصابته الإجرامية هتلر في وحشيتهم منذ زمن بعيد".
ألقى رئيس الجمهورية التركية "رجب طيب أردوغان" كلمة في إطار فعاليات الدورة السابعة عشرة لمعرض الصناعات الدفاعية الدولي الذي أقيم في مركز إسطنبول للمعارض.
وفيما يلي أبرز ما جاء في تصريحات الرئيس أردوغان:
"نُقيم النسخة السابعة عشرة من معرض الصناعات الدفاعية الدولي، الذي يُعد من بين أقوى ثلاثة معارض في العالم في مجاله."
"يشرفني ويسعدني كثيرًا أن أكون معكم في مراسم افتتاح معرض الصناعات الدفاعية الدولي IDEF 2025. وأرحب بجميع ضيوفنا الذين شرفونا بحضورهم من تركيا ومن مختلف دول العالم إلى مدينتنا إسطنبول، حيث تلتقي الثقافة والحضارة والتكنولوجيا".
"نُقيم هذا العام النسخة السابعة عشرة من معرض الصناعات الدفاعية الدولي، الذي يُعد من بين أكبر وأهم ثلاثة معارض في العالم في مجاله. وأود أن أؤكد هنا على مدى فخرنا واعتزازنا بتزايد الاهتمام بمعرضنا عامًا بعد عام".
"نتنياهو وعصابة المجازر تجاوزوا هتلر في الهمجية منذ وقت طويل"
"لقد كثّفنا اتصالاتنا الدبلوماسية إلى جانب مساعداتنا الإنسانية من أجل إنهاء الفظائع في غزة. هدفنا هو تحقيق وقف إطلاق نار في أقرب وقت ممكن. والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة هو أولوية أخرى بالنسبة لنا.
وللأسف، هناك وضع مرعب حتى إن الصليب الأحمر نفسه لا يُسمح له بالدخول. لقد قلت ذلك سابقًا: نتنياهو وعصابة المجازر تجاوزوا هتلر في الهمجية منذ زمن بعيد. حتى في عملية الهولوكوست في أوروبا، لم تظهر مشاهد لا إنسانية كما نراها في غزة.
لا يمكن لأي شخص يحمل ذرة من كرامة إنسانية أن يقبل قسوة يموت فيها العشرات من الأبرياء يوميًا لعدم تمكنهم من الحصول على لقمة خبز أو رشفة ماء. لا يمكن السكوت على ذلك، ولا يمكن القبول بهذه الحالة الجنونية. من يصمت على الإبادة الجماعية في غزة فهو شريك في الجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل.
بينما تموت الإنسانية في غزة، بينما يموت الأطفال والرضع، بينما يُقتل الناس من أجل كيس دقيق، لا يمكن لأيٍّ منا أن يبقى صامتًا، ولن نبقى صامتين. لن ننسى رؤوس الأطفال الأبرياء المقطوعة، ولا أيديهم وأرجلهم المبتورة، ولا الجثث التي لم تُدفن والتي بدأت الكلاب الجائعة بأكلها، ولا الجوع، ولا الصراخ، ولا صرخات الأمهات التي تمزق قلوبنا، لن ننسى، ولن نُنسى.
في هذه الأيام السوداء التي بدأت فيها الوفيات الجماعية بسبب الجوع، أدعو المجتمع الدولي بأسره للاتحاد في جبهة إنسانية. تعالوا لنعترض سويًا على هذه الوحشية، لِنَقُل جميعًا كفى لهذا الظلم وهذا الإجرام. لا تسمحوا لمجموعة صغيرة من أعداء الإنسانية، التي أعماها جنون السلطة، أن تلطخ اسم الإنسانية أكثر من ذلك. وإلا فإن هذه الدماء لن تلطخ فقط يدي نتنياهو وعصابة القتل، بل ستلطخ أيضًا أيدي وضمائر وجباه كل من يصمت على الإبادة الجماعية في غزة".
"نسبة المساهمة المحلية في صناعتنا الدفاعية تجاوزت 80%"
وقال الرئيس أردوغان: "أيها الضيوف الكرام، انطلاقًا من هذا الأساس، نتابع من جهة سياسة خارجية إنسانية واستباقية، ومن جهة أخرى سرّعنا استثماراتنا في مجال الأمن والدفاع. لقد نقلنا الصناعات الدفاعية التركية نقلة نوعية من التصميم إلى الإنتاج التسلسلي، ومن أعمال البحث والتطوير إلى مرحلة الابتكار. وتجاوزنا إلى حد كبير اعتمادنا على الخارج، الذي كان في وقت من الأوقات من أبرز مشكلاتنا الأساسية.
عندما تولينا المسؤولية، كانت نسبة المساهمة المحلية في صناعتنا الدفاعية 20%، أما اليوم فقد تجاوزت 80%. ويواصل أكثر من 3500 شركة في هذا القطاع أعمالها بنجاح من خلال طاقم مؤهل يضم 100 ألف شخص. أما الصناعات الدفاعية التركية، فهي اليوم تكتب ملحمة حقيقية من خلال أكثر من 1380 مشروعًا، وإيرادات تتجاوز 20 مليار دولار، وتنوع واسع في المنتجات. نحن نلبي تقريبًا جميع احتياجات وحداتنا الأمنية بأفضل طريقة وبإمكاناتنا المحلية. كما تلعب منتجاتنا المحلية دورًا فعالًا في عمليات مكافحة الإرهاب التي تنفذها قواتنا الأمنية داخل البلاد وخارجها".
"تركيا أصبحت في المرتبة الحادية عشرة بين أكبر مصدّري الصناعات الدفاعية في العالم"
وتابع الرئيس أردوغان: "وأود أن أعبّر بفخر كبير عن أن تركيا أصبحت اليوم في المرتبة الحادية عشرة بين أكبر مصدّري الصناعات الدفاعية في العالم. طائراتنا بدون طيار، ومشاريع سفننا الوطنية، وأنظمتنا الإلكترونية، ومركباتنا البرية، وأسلحتنا وذخائرنا تُتابَع وتُطلَب بإعجاب. وقد حققت شركاتنا في مجال الصناعات الدفاعية نجاحًا كبيرًا بتصدير منتجاتها إلى 180 دولة مختلفة خلال العام الماضي. كما أن هذا الرقم لافت للنظر: بلغت صادراتنا في مجال الصناعات الدفاعية والطيران، بما في ذلك صادرات الخدمات وصادرات الناتو، 7 مليارات و154 مليون دولار في عام 2024، بزيادة قدرها 29%، مسجلةً رقمًا قياسيًا جديدًا. وبهذا نكون قد تجاوزنا هدف عام 2024 البالغ 6.5 مليار دولار بنسبة 11%. كما بلغت صادراتنا في حزيران/ يونيو 2025 623 مليون دولار، بزيادة قدرها 10.4% مقارنة بالعام الماضي".
"نهدف إلى إنشاء هيكل منهجي داخل نظام الصناعات الدفاعية"
وأضاف: "نتقدم بخطوات ثابتة على طريق "تركيا القوة العالمية" نحو الاستقلال الكامل في مجال الصناعات الدفاعية. وقد أطلقنا تحولًا كبيرًا أطلقنا عليه اسم "مبادرة الكفاءة الوطنية" في هذا المجال. ومن خلال هذه المبادرة، التي أعطيت بنفسي الموافقة والتعليمات ببدئها، نهدف إلى إنشاء هيكل منهجي داخل نظام الصناعات الدفاعية. ومن خلال أعمالنا في هذا المجال، واستثماراتنا في الدفاع والأمن، سنواصل كفاحنا لبناء تركيا أكبر وأقوى، تزرع الثقة في الأصدقاء وتثير الرعب في الأعداء.
سنعمل معًا، وسننتج معًا، وسنسير نحو المستقبل معًا. أسأل الله أن يكون عونًا لنا جميعًا. وبهذه الأفكار، أتمنى أن يجلب معرض الصناعات الدفاعية الدولي السابع عشر الخير لبلداننا وقطاعاتنا وشركاتنا. وأتوجه بالشكر مجددًا لجميع أصدقائنا وإخواننا الذين شرفونا بحضورهم للمعرض. وأتمنى أن تسهم التواقيع التي ستتم، والاتفاقيات الجديدة والتعاونات، في تعزيز علاقاتنا بشكل ملموس. كما أشكر مجددًا وزارة دفاعنا الوطني، ورئاسة الصناعات الدفاعية، ومؤسسة تعزيز القوات المسلحة التركية، وكل أخ وشركة ساهمت في هذا المعرض، وأحييكم جميعًا مرة أخرى بكل احترام ومحبة. جزاكم الله خيرًا، وبارك الله فيكم، وأستودعكم الله". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش: "لا داعي أن نُشيح بأبصارنا عن مشاهد الرعب في غزة، حيث نشهد في الآونة الأخيرة مستوى غير مسبوق من الموت والدمار. سوء التغذية في ازدياد، والجوع يطرق كل باب".
تحطمت طائرة حربية من طراز "ميراج 2000" فرنسية الصنع، تابعة للقوات الجوية الأوكرانية، في منطقة فولين شمال غربي البلاد.
استشهد الفتى إبراهيم ماجد نصر (14 عاما) مساء الثلاثاء برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في بلدة قباطية جنوب جنين، وذلك مع تواصل عدوان الاحتلال وهجمات المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.
أكدت "جولييت توما"، مسؤولة الاتصال في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن الوكالة تصلها استغاثات جوع من موظفيها في قطاع غزة، وأن بعضهم فقد الوعي أثناء العمل.