مئات العائلات البدوية تُهجّر من مناطقها في السويداء

نُقلت مئات العائلات العربية البدوية إلى في مدينة السويداء جنوب سوريا، مركز إيواء في محافظة درعا المجاورة، وذلك عقب تهجيرهم من مناطقهم.
أدى اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في جنوب سوريا بعد ثمانية أيام من الاشتباكات العنيفة إلى هدوء هش في محافظة السويداء، وفق ما أفادت به منظمات حقوقية، مشيرة إلى أن الاتفاق دخل حيز التنفيذ الكامل يوم الاثنين.
غير أن هذا الاتفاق تسبب بموجة نزوح، حيث فرّت أكثر من ألفي عائلة عربية بدوية من السويداء إلى محافظة درعا المجاورة، وفقاً للإحصاءات الرسمية.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الاتفاق الذي أُعلن عنه يوم السبت بدعم أمريكي، أنهى الاشتباكات التي اندلعت في 13 تموز/ يوليو بين مقاتلين دروز مدعومين من الاحتلال وبين عشائر عربية بدوية، وأسفرت عن مقتل أكثر من 1,120 شخصاً من مدنيين، وعناصر من القوات الحكومية، ومقاتلين محليين.
ووفقاً لمسؤولي الشؤون الاجتماعية، فقد لجأت 2,068 عائلة نازحة إلى بلدات وقرى في محافظة درعا. وأوضح المسؤولون أن معظم النازحين من العرب السنة البدو الذين فرّوا من السويداء، وسط مخاوف من انتقام طائفي وعمليات تهجير قسري.
ونقل شهود عيان لوسائل إعلام أجنبية أن العائلات المُرحّلة لم يُسمح لها بأخذ أي شيء معها سوى الملابس التي ترتديها. وقال أحد النازحين الذي وصل من مدينة شهبا في السويداء إلى درعا: "أرسلونا من دون أي مال أو متاع".
ويُذكر أن الاتفاق المدعوم من الولايات المتحدة، والذي تم التوصل إليه بين سوريا والاحتلال، ينص على انسحاب جميع المقاتلين القبليين المسلحين والقوات الأمنية الحكومية من السويداء، وتشكيل بعثة تحقيق أممية للتحقيق في أحداث العنف الأخيرة.
كما يتضمن الاتفاق إدخال المساعدات الإنسانية وتنظيم عمليات تبادل الأسرى في المستقبل.
ورغم توقف الاشتباكات، أعرب نشطاء حقوق الإنسان عن قلقهم من نمط التهجير، حيث وصف مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، هذه التحركات بأنها "تغيير ديمغرافي" يُعيد إلى الأذهان عمليات التهجير التي شهدتها سوريا في فترات سابقة من الحرب.
من جهتها، أكدت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) استقبال مركز الإيواء في بلدة ناحتة شمال محافظة درعا لمئات العائلات البدوية. وبحسب الوكالة، فقد انطلقت قافلة العائلات صباح اليوم من السويداء ووصلت إلى ناحتة، حيث تم استقبالها من قبل أهالي البلدة وتقديم المساعدات الأولية والاحتياجات الأساسية لهم. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكدت حركة حماس أنها تبذل "كل الجهود والطاقات على مدار الساعة لإنهاء المعاناة المتفاقمة" في قطاع غزة، معتبرة أن ذلك يشكّل أولوية قصوى لقيادة الحركة في تحرّكها المتواصل مع الوسطاء، والدول، وكافة الجهات المعنية.
أجرى وزير الخارجية التركي "هاكان فيدان" اتصالًا هاتفيًا مع وزير الخارجية الإيراني "عباس عراقجي".
أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن إطلاق النار من قبل الاحتلال الصهيوني على المنتظرين للحصول على المساعدات في غزة أمر غير مقبول على الإطلاق.
قرر كيان الاحتلال الصهيوني عدم تمديد تأشيرة رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) "جوناثان ويتال".