دروز صهاينة يتسللون إلى سوريا ويشتبكون مع جيش الاحتلال في الجولان

تسلل عشرات الصهاينة من الطائفة الدرزية إلى الأراضي السورية عبر السياج الحدودي قرب مجدل شمس واعتدوا على جنود الاحتلال قبل أن يعودوا بعد ساعتين.
أعلن جيش الاحتلال الصهيوني، اليوم السبت، أن مجموعة من الصهاينة، معظمهم من أبناء الطائفة الدرزية، عبروا ليلاً السياج الحدودي قرب بلدة مجدل شمس في الجولان المحتل، ودخلوا الأراضي السورية، حيث اعتدوا على القوات الصهيونية التي حاولت منعهم من التقدم.
وأوضح بيان للجيش أن الحادث بدأ بتجمهر عنيف في المنطقة الحدودية، سرعان ما تحول إلى تسلل عنيف، حيث استخدم المتسللون العنف ضد الجنود، قبل أن يعودوا إلى داخل الأراضي المحتلة بعد نحو ساعتين.
ووصف البيان الحادثة بأنها "مخالفة جنائية" تُعرض سلامة الجنود والجمهور للخطر، مشدداً على أن الجيش "ينظر بخطورة بالغة لأي اعتداء على قواته".
وتأتي هذه الحادثة في ظل توتر متصاعد عقب اشتباكات دامية في محافظة السويداء السورية بين عشائر بدوية ومليشيات درزية، ما دفع دروزاً داخل دولة الاحتلال إلى تنظيم احتجاجات على الحدود، أعلنوا خلالها تضامنهم مع المليشيات من أبناء طائفتهم في سوريا.
وكانت الرئاسة السورية قد أعلنت، صباح اليوم، وقفاً شاملاً لإطلاق النار في محافظة السويداء، إلى جانب بدء انتشار للقوات الأمنية لضمان التنفيذ، محذّرة من أن أي خرق سيُعد "انتهاكاً للسيادة الوطنية وسيُواجه بما يلزم من إجراءات".
يُذكر أن الطيران الحربي الصهيوني شنّ غارات جوية داخل سوريا خلال الأيام الماضية بزعم "حماية الدروز"، في حين اعتبرت مصادر سورية أن هذه الغارات زادت الأزمة تعقيداً. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
انتقدت المقرّرة الخاصة للأمم المتحدة "فرانشيسكا ألبانيزي" بشدة ممارسات الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، ووصفتها بأنها أعمال إبادة جماعية.
استم نظام الاحتلال الصهيوني بارتكاب المجازر الجماعية بحق المدنيين العزل المحاصرين في قطاع غزة لليوم الـ654 دون أي تحرك دولي يذكر.
أفادت وكالة الأنباء الروسية "تاس" بأن جولة جديدة من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا قد تُعقد في مدينة إسطنبول، بناءً على مقترح قدمه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لاستئناف محادثات السلام.
في إطار تحقيقات الفساد الجارية بحق بلدية إسطنبول الكبرى (İBB)، تم توقيف 17 من أصل 18 مشتبهاً صدر بحقهم أمر بالاعتقال.