الرئيس أردوغان: "إسرائيل دولة إرهابية لا تعترف بالقانون"

أكد الرئيس التركي أردوغان خلال تصريح له أن ما يرتكبه الاحتلال الصهيوني من مجازر في غزة وسوريا يهدد الاستقرار الإقليمي والعالمي.
وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في تصريحات أدلى بها عقب اجتماع مجلس الوزراء في المجمع الرئاسي بأنقرة، إسرائيل بأنها "دولة إرهابية لا تعترف بالقانون"، مؤكداً أن ما ترتكبه من مجازر في غزة وسوريا يهدد الاستقرار الإقليمي والعالمي.
وقال أردوغان: "إسرائيل تمارس كل أشكال الإرهاب لتوسيع رقعة الفوضى في المنطقة. استشهد أكثر من 58 ألف فلسطيني، وأُصيب أكثر من 138 ألفاً، وإسرائيل تنقل عربدتها الآن إلى سوريا. إنها كيان لا يعترف بالقانون أو القيم أو المبادئ، إنها دولة إرهابية متهورة وعديمة الضمير".
وأضاف: "الفظائع التي ترتكبها إسرائيل لن تُنسى، وستترك جراحاً عميقة في ضمير الإنسانية. إذا لم يتم كبح هذا الوحش، فلن تتردد إسرائيل في إشعال فتيل حريق عالمي".
وشدد أردوغان على أن تركيا تتخذ الإجراءات اللازمة لمواجهة أي سيناريو، مؤكداً تمسك بلاده بوحدة الأراضي السورية ورفضها تقسيم سوريا تحت أي ذريعة، مضيفاً: "لن نسمح أن يكون أشقاؤنا السوريون أداة على مائدة الصهيونية. كما أن أكراد سوريا إخوتنا، وسنقف بوجه من يسعى لتوظيفهم لأجندات خارجية".
وأكد الرئيس التركي أن تركيا ستواصل دعمها للشعب السوري، وقال: "هم العابرون ونحن أصحاب الدار. نعيش في هذه الأرض منذ ألف عام، وندافع عن كل شبر منها بدماء شهدائنا. مرَّ عليها طغاة كثيرون، ولكن جميعهم زالوا، ونحن باقون".
كما وجه رسالة تضامن إلى الحكومة والشعب السوري قائلاً: "أعبر عن أصدق تمنياتي بالتضامن مع سوريا. أثق أن سوريا ستتجاوز هذه المحنة بقيادة الرئيس شارا. بحثنا معًا كيفية وقف نزيف الدم". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
هاجمت العصابات الصهيونية المحتلة مواشي الفلسطينيين في شمال غور الأردن، في اعتداء جديد يستهدف مصادر رزق السكان.
أقدم ما لا يقل عن 18 جنديًا من جنود الكيان الصهيوني على الانتحار منذ بداية عام 2025، وسط تعتيم على الأرقام الحقيقية، في وقت تشير فيه التقارير إلى أن الجنود المشاركين في جرائم الحرب يعانون من انهيارات نفسية متزايدة.
أفادت مصادر بأن حركة "حماس" رفضت الخرائط الجديدة التي قدمها الكيان الصهيوني بشأن الانسحاب. ويواصل الوسطاء جهودهم لدفع عملية التهدئة، حيث تتركز الأولويات في المفاوضات على المساعدات الإنسانية وخطط الانسحاب وضمانات وقف إطلاق النار الدائم.
وصف الرئيس البرازيلي "لويس إيناسيو لولا دا سيلفا" في خطاب عبر التلفزيون الوطني، التهديدات التي أطلقها نظيره الأميركي "دونالد ترامب" بفرض رسوم جمركية باهظة على بلاده بأنّها "ابتزاز مرفوض".