حزب الله اللبناني يدين العدوان الصهيوني الغاشم على سوريا

أعرب "حزب الله" اللبناني عن إدانته للعدوان الصهيوني على سوريا، مؤكداً أنه استكمال لمسلسل الاعتداءات على لبنان وفلسطين واليمن.
جاء في بيان صادر عن حزب الله اللبناني، أمس الأربعاء:
يدين حزب الله بشدة العدوان الصهيوني الغاشم الذي استهدف سوريا الشقيقة، في اعتداءٍ صارخ على سيادتها الوطنية وعلى المدنيين الآمنين فيها، وانتهاكٍ فاضح للقوانين والأعراف الدولية، واستكمالٍ لمسلسل الاعتداءات المستمرة التي ينفذها العدو الإسرائيلي على لبنان وفلسطين واليمن والتي قام بها على إيران.
إن هذا العدوان الجبان ما هو إلا حلقة جديدة من مخططات العدو الصهيوني لاستباحة الدول وزرع الفتن والانقسامات بين أبناء الشعب الواحد، محاولًا تقديم نفسه كمنقذ أو ضامن لأمن الشعوب، في الوقت الذي يشكل هو الخطر الأكبر عليهم وعلى أمن المنطقة واستقرارها.
لقد أثبتت التجارب أن هذا العدو لا يحترم عهدًا ولا يلتزم بأي اتفاق، ولا يفهم إلا لغة القوة، فهو لا يرى في الشعوب والدول إلا أدوات لخدمة مشروعه الاحتلالي الاستيطاني، ولا يريدهم إلا ضعفاء وخاضعين.
إننا في حزب الله، نؤكد أن الحوار والتفاهم بين أبناء الوطن الواحد هو السبيل الناجع لحل المشاكل الداخلية، وإننا نتوسم في الشعب السوري الأبي أن يتوحد بكل أطيافه ومكوناته لمواجهة هذا العدو الهمجي، وإفهامه أن الشعب السوري سيبقى عصيًّا على أي احتلال ورافضاً لكل عدوان.
كما ندعو شعوب أمتنا العربية والإسلامية إلى اليقظة من مخططات هذا الكيان المارق، الذي لن يتورع عن محاولة ابتلاع الجميع متى سنحت له الفرصة، وأن الموقف الواضح والحازم بمقاومته والتصدي له يشكل الضمانة الوحيدة لحفظ وحدة أمتنا وكرامتها وسيادتها واستقلالها. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أدانت11 دولة عربية خلال بيان مشترك لها الاعتداءات الصهيوني الحاصلة على سوريا، داعية لدعم سيادتها ووحدة أراضيها.
أعلنت الحكومة السلوفينية عن إدراج وزيريْن من حكومة الاحتلال، المعروفين بتوجهاتهما اليمينية المتطرفة، على قائمة "الأشخاص غير المرغوب فيهم"، بسبب تصريحاتهم الداعية للإبادة الجماعية.
أدانت الإمارة الإسلامية في أفغانستان بشدة الهجمات التي شنها الاحتلال الصهيوني على دمشق ومحيطها، ووصفتها بأنها جرائم ممنهجة تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة ونشر الفوضى.
التقى وزير الخارجية التركي "فيدان" بالأمين العام للأمم المتحدة "غوتيريش"، وذلك في إطار زيارته إلى مدينة نيويورك.