أنصار الله يستهدفون مطار اللد بصاروخ باليستي وطائرات مسيّرة

أعلنت القوات المسلحة اليمنية التابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) تنفيذ سلسلة جديدة من العمليات العسكرية ردًّا على جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة.
أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة "أنصار الله" اليمنية العميد "يحيى سريع"، الأربعاء، تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد في يافا المحتلة بصاروخ باليستي من نوع "ذو الفقار".
وأكد سريع، أن العملية حققت هدفها بنجاح، وأدت إلى توقف حركة المطار وهروب واسع للمستوطنين إلى الملاجئ.
كما أوضح أن سلاح الجو المسيّر التابع للجماعة نفّذ ثلاث عمليات بطائرات مسيّرة، استهدفت اثنتان منها هدفاً عسكرياً في منطقة النقب، في حين استهدفت الطائرتان الأخريان مطار اللد وميناء أم الرشراش، مشددًا على أن جميع الأهداف أُصيبت بدقة.
وتأتي هذه العمليات، بحسب "أنصار الله"، في سياق الرد على استمرار عدوان الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة، وتأكيداً لمواصلة الدعم العسكري لقضية الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال.
يتزامن ذلك مع مواصلة قوات الاحتلال وبدعم أمريكي عدوانها على قطاع غزة، والذي أسفر حتى الآن عن أكثر من 197 ألف شهيد وجريح، بالإضافة إلى آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أفادت مصادر بأن حركة "حماس" رفضت الخرائط الجديدة التي قدمها الكيان الصهيوني بشأن الانسحاب. ويواصل الوسطاء جهودهم لدفع عملية التهدئة، حيث تتركز الأولويات في المفاوضات على المساعدات الإنسانية وخطط الانسحاب وضمانات وقف إطلاق النار الدائم.
وصف الرئيس البرازيلي "لويس إيناسيو لولا دا سيلفا" في خطاب عبر التلفزيون الوطني، التهديدات التي أطلقها نظيره الأميركي "دونالد ترامب" بفرض رسوم جمركية باهظة على بلاده بأنّها "ابتزاز مرفوض".
شن مقاتلو العشائر البدوية والعربية هجوماً على مناطق عدة في ريف السويداء الغربي، وذلك على خلفية الانتهاكات والإعدامات الميدانية التي ارتكبتها ميليشيات درزية بحق المدنيين في قرى السويداء بعد انسحاب قوات الجيش السوري.
تواصل قوات الاحتلال الصهيوني حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ 651 عبر القصف الجوي والمدفعي، وقتل المجوّعين والنازحين بدعم سياسي وعسكري أمريكي، وصمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.