أنصار الله تنفذ عمليتين ضد أهداف صهيونية

أعلنت جماعة أنصار الله في اليمن أنها استهدفت بطائرات مسيّرة نقطة عسكرية تابعة للكيان الصهيوني في منطقة النقب، بالإضافة إلى ميناء أم الرشراش.
أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيون)، مساء الثلاثاء، استهداف هدف عسكري صهيوني في منطقة النقب وميناء إيلات بثلاث طائرات مسيّرة، وقالوا إن "العملية حققت أهدافها بنجاح"، وذلك تضامناً مع الفلسطينيين ورفضاً لحرب الإبادة الجماعية المتواصلة في غزة.
وقال الناطق العسكري باسم الحوثيين، العميد يحيى سريع: "إن سلاح الجو المسيّر في القوات المسلحة اليمنية نفذ عملية عسكرية مزدوجة ومتزامنة، وذلك بثلاث طائرات مسيّرة استهدفت طائرتين منها هدفاً عسكرياً مهماً لإسرائيل في منطقة النقب، والطائرة الأخرى استهدفت ميناء أم الرشراش (إيلات). وقد حققت العملية أهدافها بنجاح".
وأضاف: "العدو الإسرائيلي يرتكب المزيد من المجازر الوحشية بحق إخواننا في غزة، فيقتل الأطفال والنساء على مرأى ومسمع من العالم أجمع، ويدمر المنازل، ويقصف الخيام، ويمنع وصول الغذاء والدواء".
وتابع سريع: "إن جريمة الإبادة الجماعية المرتكبة بحق إخواننا في غزة تضع الأمة بأكملها أمام مسؤولية دينية وأخلاقية وتاريخية، فالصمت والتخاذل لن يدفع هذا العدو إلا لتنفيذ مخططاته التوسعية، وإخضاع كافة الشعوب والبلدان واستباحتها".
وختم بالقول: "إن اليمن العزيز يؤدي دوره وفق مقدراته وإمكاناته، رفضاً للعدوان والحصار على غزة، ورفضاً لاستباحة البلدان العربية والإسلامية".
وأعلن جيش الاحتلال، صباح الثلاثاء، أن سلاح الجو تمكن من اعتراض طائرة مسيّرة أطلقت من اليمن، موضحاً أنه جرى إسقاطها قبالة سواحل مدينة إيلات جنوبي البلاد.
وأضاف جيش الاحتلال في بيانه: "إن عملية الاعتراض تمت من دون تفعيل صافرات الإنذار؛ وذلك وفقاً للسياسات المعمول بها في مثل هذه الحالات". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
تمكّن العشرات من الطائفة الدرزية في الأراضي المحتلة من عبور المنطقة الحدودية والدخول إلى الأراضي السورية، وذلك وفقًا لمصادر محلية وجيش الاحتلال.
جددت رابطة العالم الإسلامي تضامنها الكامل مع سوريا حكومة وشعباً، تجاه كل ما يهدّد أمنها واستقرارها وسيادتها في مواجهة محاولات زرع الفتنة بين مكوناتها والتدخل في شؤونها الداخلية.
أعربت دول مجموعة لاهاي عن دعمها للتحقيقات التي يجريها المحكمة الجنائية الدولية بحق كيان الاحتلال، وأكدت على ضرورة تنفيذ القرارات الصادرة عن محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة بشأن احتلال الأراضي الفلسطينية.