لبحث تطورات غزة..انعقاد اجتماع مشترك بين "حماس" و"الجهاد الإسلامي"

عقدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي اجتماعًا مشتركًا رفيع المستوى ناقشتا خلاله آخر التطورات السياسية والإنسانية على الساحة الفلسطينية، لا سيما في ظل استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وجاء في بيان صادر عن حركة حماس أنه قد ترأس وفد الحركة رئيس مجلس القيادة محمد درويش، فيما ترأس وفد الجهاد الإسلامي الأمين العام للحركة زياد النخالة.
وأشار البيان إلى أن اللقاء ركز على الجرائم المستمرة التي ترتكبها قوات الاحتلال في قطاع غزة، والتي وصفها البيان بـ"حرب إبادة جماعية"، مشيرًا إلى التضحيات الكبيرة التي يقدمها الشعب الفلسطيني في ظل الحرب، والحصار، والمجاعات، والمجازر اليومية.
وأكد الجانبان أن الاحتلال الصهيوني يسعى من خلال هذا العدوان إلى تنفيذ مخططات خطيرة وذات طابع خبيث تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
كما أشاد الوفدان بصمود فصائل المقاومة الفلسطينية وببطولات المقاتلين الذين يُكبدون قوات الاحتلال خسائر يومية، مؤكدين على الاستمرار في مسيرة المقاومة حتى تحقيق كامل الأهداف الوطنية.
وفي ما يتعلق بالمفاوضات غير المباشرة الجارية حاليًا لبحث وقف إطلاق النار، شددت الحركتان على أن أي اتفاق يجب أن يحقق الشروط الأساسية للشعب الفلسطيني، والمتمثلة في: وقف الحرب بشكل كامل، انسحاب الاحتلال من كامل قطاع غزة، إعادة فتح المعابر، الشروع في عملية إعادة الإعمار.
كما ناقش الجانبان ردود الاحتلال الصهيوني على المقترحات المقدمة من الوسطاء للوصول إلى اتفاق تهدئة، وسبل التعامل مع هذه الردود بما يخدم المصلحة الوطنية الفلسطينية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أفادت وسائل إعلام عبرية، بانتحار جندي آخر شارك في الحرب على غزة، وهو الثالث الذي يضع حداً لحياته خلال 10 أيام.
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن المقاومة في الضفة الغربية حاضرة ومتصاعدة، رغم تعقيد الظروف الأمنية، والملاحقات المزدوجة التي يتعرض لها المقاومون.
قالت منظمة أطباء بلا حدود الدولية: "إن هناك حاجة لإجلاء 12 ألف شخص خارج قطاع غزة، لتلقي الرعاية الطبية الضرورية".
ندد وزير الخارجية الدنماركي "لارس لوكه راسموسن" بتهديد إدارة ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على صادرات الاتحاد الأوروبي، واصفًا إياه بأنه "غير مقبول على الإطلاق".