عصابات يهودية تهاجم أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية

نفذت عصابات يهودية هجوماً جديداً في منطقة مسافر يطا جنوب الخليل، حيث أطلقت قطعان المواشي عمداً داخل أراضٍ مزروعة بأشجار الزيتون تعود للفلسطينيين. وذكرت المصادر أن الهدف الحقيقي من هذه الاعتداءات هو تخريب الأراضي ودفع السكان إلى التهجير القسري.
تواصل عصابات المستوطنين اليهود شنّ هجماتها المنظّمة في منطقة مسافر يطا، الواقعة جنوب الضفة الغربية المحتلة، حيث شهد صباح السبت هجوماً جديداً تمثّل بقيام مجموعة من المستوطنين بإطلاق قطعانهم عمداً داخل أراضٍ زراعية فلسطينية، ما أدى إلى تخريب أشجار الزيتون ومحاصيل الأعلاف.
وبحسب مصادر فلسطينية، استهدفت هذه الاعتداءات بشكل خاص منطقة "شُعب البطم"، وتهدف إلى إجبار السكان على مغادرة أراضيهم، وجعل الأرض غير صالحة للاستخدام، وبالتالي إلغاء حقهم في ملكيتها بشكل فعلي.
وقد نُفذت هذه الهجمات تحت حماية قوات الاحتلال، وتُعد جزءاً من خطة أوسع تهدف إلى تهجير نحو 1200 فلسطيني من سكان مسافر يطا والقرى المحيطة بها، في ظل ما يسمى بقرارات المحاكم الصهيونية التي تزعم أن المنطقة منطقة "تدريب عسكري".
في المقابل، دعت فصائل المقاومة الفلسطينية والمؤسسات المدنية الشعب الفلسطيني في عموم الضفة الغربية إلى التصدي لهذه الاعتداءات، مؤكدةً أن الشعب لن يتخلى عن أرضه، وأن هذه الهجمات ستُواجه بمقاومة شعبية موحّدة.
يُذكر أن منطقة مسافر يطا تقع ضمن "المنطقة ج" بحسب اتفاقية أوسلو، وتخضع بالكامل لسيطرة الاحتلال، كما أنها تُعد منذ سنوات هدفاً مركزياً لخطط التوسع الاستيطاني الصهيوني. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أدانت11 دولة عربية خلال بيان مشترك لها الاعتداءات الصهيوني الحاصلة على سوريا، داعية لدعم سيادتها ووحدة أراضيها.
أعلنت الحكومة السلوفينية عن إدراج وزيريْن من حكومة الاحتلال، المعروفين بتوجهاتهما اليمينية المتطرفة، على قائمة "الأشخاص غير المرغوب فيهم"، بسبب تصريحاتهم الداعية للإبادة الجماعية.
أدانت الإمارة الإسلامية في أفغانستان بشدة الهجمات التي شنها الاحتلال الصهيوني على دمشق ومحيطها، ووصفتها بأنها جرائم ممنهجة تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة ونشر الفوضى.
التقى وزير الخارجية التركي "فيدان" بالأمين العام للأمم المتحدة "غوتيريش"، وذلك في إطار زيارته إلى مدينة نيويورك.