أ. د. عبد الرحمن إرين: "الصرورة الملحة اليوم هي التخلص من دستور الانقلابات"

أكد البروفيسور عبد الرحمن إرين خلال ورشة عمل نظمها حزب الهدىحول الدستور في إسطنبول، أن السبيل الأمثل أمام تركيا هو تجاوز دستور 1982 الانقلابي عبر مسار قانوني عادي داخل البرلمان، دون تشتيت النقاشات بتفاصيل جانبية.
شهدت مدينة إسطنبول ورشة عمل نظمها حزب الهدىتحت عنوان "البحث عن التوافق المجتمعي والدستور الجديد"، شارك فيها أكاديميون وسياسيون ناقشوا مسار صياغة دستور جديد يلبي تطلعات المجتمع التركي.
في مداخلته، شدد الأستاذ د. عبد الرحمن إرين على أن الحاجة الملحة الوحيدة اليوم هي التخلص من دستور 1982 الانقلابي، معتبراً أن التجارب التاريخية مثل دستوري 1876 و1924 تثبت إمكانية صياغة دستور جديد في ظل نظام قانوني عادي، عبر البرلمان المنتخب، دون الحاجة إلى مجلس تأسيسي.
وأضاف إرين أن دستور 1982 يظل موسوماً بالوصاية والانقلابية، ما يجعل التحرر منه أولوية قصوى، بل ربما الأولوية الوحيدة حالياً.
وأوضح أن الخوض في التفاصيل الجدلية قد يعرقل التوصل إلى توافق، بينما المطلوب هو إجماع وطني على التخلص من الدستور الحالي والانطلاق نحو دستور إصلاحي جديد.
وأشار إرين إلى أن البرلمان التركي (TBMM) يمتلك كامل الشرعية والقدرة على القيام بهذه المهمة، مستشهداً بتجارب سابقة ومحاولات إصلاحية جرت بين 2010 و2013، والتي أثبتت أن كتابة دستور جديد لا تكتمل إلا بموافقة الشعب عبر الاستفتاء.
وختم حديثه بالتأكيد على أن الفرصة متاحة اليوم للانتقال من دستور الوصاية إلى دستور مدني إصلاحي يمثل الإرادة الشعبية، إذا ما تم توحيد الجهود وتجنب الانقسامات.
(İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم عن استشهاد شخصين إضافيين خلال الساعات الـ24 الماضية جراء الجوع وسوء التغذية، ما يرفع عدد ضحايا المجاعة في القطاع إلى 422 منذ بداية العدوان.
أدانت وزارة الخارجية التركية الهجوم الإرهابي الذي وقع في إقليم خيبر بختونخوا شمال غرب باكستان، والذي أسفر عن مقتل 12 جنديًا، معربة عن تضامنها مع الشعب الباكستاني وتقديمها التعازي لأسر الضحايا.
أعلن حزب الهدى في ختام ورشة عمل "البحث عن التوافق المجتمعي والدستور الجديد" في إسطنبول، أن الدستور المقبل يجب أن يكون عادلاً، جامعاً، ويستند إلى مشاركة جميع الأطراف السياسية والاجتماعية.