زار النائب عن حزب الهدى في مرسين "فاروق دينتش"، المواطنين المتضررين من الحريق في منطقة كرالي بمدينة أنطاكيا، مؤكداً أنهم سيتواصلون مع الجهات المعنية بخصوص المنازل والحقول التي لحِق بها الضرر.

تسبّب الحريق الذي اندلع قبل نحو أسبوعين في حي كرالي التابع لقضاء أنطاكيا بولاية هاتاي، بأضرار جسيمة في الحي.

وبعد الحريق، ينتظر سكان المنطقة تعويض الأضرار التي لحقت بمنازلهم وحقولهم. وقد تضررت في الحريق العديد من لوحات الكهرباء المنزلية، والأجهزة الكهربائية، والمساحات الزراعية.

وفي حي كرالي الذي تأثّر بشدة بالحريق، ما يزال بعض السكان يعانون من انقطاعات في المياه والكهرباء. ويُذكر أن التوجيهات المتبادلة بين مؤسسة توزيع الكهرباء (TEDAŞ) وهيئة الطوارئ والكوارث الطبيعية (AFAD) فيما يتعلق بالوثائق المطلوبة لتجديد عدادات الكهرباء قد أدّت إلى إطالة العملية.

النائب عن حزب الهدى يتفقد منطقة الحريق

وقام النائب عن حزب الهدى في مرسين "فاروق دينتش"، بزيارة السكان المتضررين من الحريق الذي اندلع قبل نحو أسبوعين في حي كرالي التابع لقضاء أنطاكيا بولاية هاتاي. وأجرى دينتش تفقدًا للمنازل المتضررة من الحريق، مؤكداً أنهم سيتواصلون مع الجهات المعنية من أجل تعويض المتضررين.

"الحريق تسبب بأضرار كبيرة في المنازل والحقول"

وفي تصريح له عقب الزيارة، أفاد دينتش بأن الحريق خلّف دمارًا كبيرًا في حي كرالي، قائلاً: "مرّ قرابة أسبوعين على الحريق. حي كرالي في قضاء أنطاكيا تأثر بشدة بهذا الحريق. لقد زرنا المنازل قبل قليل، وفعلاً هناك أضرار وخسائر كبيرة جداً. بإذن الله، سنبذل ما بوسعنا لتحديد هذه الأضرار وتعويضها في أقرب وقت ممكن، وسنجري لقاءات مع الجهات المعنية".

"هناك معاناة بخصوص عدادات الكهرباء"

من جهته، عبّر مختار حي كرالي، أرماغان أيدنلي أوغلو، عن امتنانه لزيارة دينتش، قائلاً: "أولاً، نسأل الله أن يثبّتكم، لقد وقفتم معنا ولم تتركونا وحدنا، جئتم واطّلعتم على الوضع، ونقلتم تمنياتكم بالسلامة، أشكركم باسم الحي. مرّ على الحريق نحو 14-15 يومًا. حين اندلع الحريق، كما ذكرت سابقًا، فإن الوالي لم يتركنا وحدنا. ولكن هناك مشكلة تخص عدادات الكهرباء في بعض المنازل، إذ تطلب مؤسسة TEDAŞ تقارير من الدفاع المدني نظرًا لكون المنطقة منكوبة، في حين يوجه الدفاع المدني السكان إلى هيئة الطوارئ والكوارث الطبيعية. وهذا التداخل تسبب في معاناة للمواطنين".

"الكثير من المواطنين فقدوا أجهزتهم المنزلية ومنازلهم"

وأشار أيدنلي أوغلو إلى أن العديد من المواطنين تضررت منازلهم وأجهزتهم المنزلية قائلاً: "ما يجب علينا فعله الآن هو إعادة المواطنين إلى حياتهم الطبيعية. الكثير منهم يعاني، فقد احترقت منازلهم وأجهزتهم الكهربائية. ورغم الحريق، ما تزال بعض المحاصيل قائمة في الأرض وتحتاج إلى الحصاد. ولكن يتم تركها لتجف أمام أعيننا لأنه لا يوجد ماء".

"سنعمل على إيصال صوت مواطنينا"

وقال فاروق دينتش في ختام زيارته: "إنه قام بجولة ميدانية في المنازل والحقول المتضررة"، وأضاف: "اليوم قمنا بزيارة المنازل المحترقة في حي كرالي بقضاء أنطاكيا. ونشكر المختار أرماغان الذي رافقنا وأبدى اهتمامًا بهذا الموضوع. من بين المطالب التي طرحها السكان، كانت احتراق الأسلاك الكهربائية ولوحات الكهرباء بسبب الحريق. لا توجد كهرباء في المنازل، وهناك مشاكل يواجهها المزارعون في الحقول. احترقت محتويات المنازل، كما احترقت الحقول. هناك أضرار كبيرة في هذا الصدد. إن شاء الله، سنجري لقاءات مع الجهات المعنية من أجل تعويض هذه الأضرار، وسنكون صوتًا لمواطنينا". (İLKHA)