علماء يكشفون سر مقاومة الإيدز للعلاج
توصل علماء جامعة ميريلاند إلى أن خلايا الإنذار المبكر في الجهاز المناعي تسهم في صعوبة علاج عدوى فيروس الإيدز، ويعد هذا الاكتشاف خطوة مهمة لفهم مقاومة الفيروس وتطوير علاجات أكثر فعالية مستقبلًا.
توصلت دراسة حديثة إلى أن الخلايا الجذعية البلازمية (pDCs)، وهي خلايا مناعية نادرة تلعب دورًا مهمًا في الدفاع المبكر ضد الفيروسات، تصبح مفرطة النشاط خلال الإصابة المزمنة بفيروس الإيدز، مما يؤدي إلى التهابات مناعية مستمرة ويضعف الخلايا التائية المضادة للفيروسات، ويسمح للفيروس بالبقاء في مستودعات كامنة.
وأظهرت التجارب على الفئران أن كبح النشاط المفرط لهذه الخلايا يساعد على استعادة وظيفة الخلايا التائية وتقليص المستودعات الفيروسية، خاصة عند دمج هذا النهج مع استخدام مثبط نقطة التفتيش المناعية، ما يحسن الاستجابة المناعية بشكل ملحوظ.
كما بينت الدراسة أن فرط تنشيط مسار الإنترفيرون في هذه الخلايا يضعف السيطرة المناعية على الفيروس، موضحًا سبب استمرار الالتهاب المناعي لدى المرضى حتى مع العلاج، ويفسر صعوبة التخلص الكامل من فيروس الإيدز.
وتشير النتائج إلى إمكانية تطوير استراتيجيات علاجية جديدة من خلال إعادة التوازن في نشاط هذه الخلايا المناعية، ما يفتح آفاقًا واعدة لتحسين فعالية علاج فيروس الإيدز مستقبلاً. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
كشفت تجربة سريرية جديدة أن حقنة شهرية تساعد مرضى الربو الحاد على الاستغناء عن الستيرويدات اليومية مع الحفاظ على استقرار حالتهم الصحية.
أوضح المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا، هانس كلوغه، أن مرض السل، وهو أكثر الأمراض المعدية فتكاً في العالم، يتسبب سنوياً في وفاة نحو مليون شخص.
كشفت دراسة حديثة أن فصيلة الدم قد تؤثر بشكل كبير في تحديد خطر الإصابة بأمراض الكبد المناعية الذاتية، مثل التهاب القناة الصفراوية الأولي (PBC).