الأستاذ محمد آيدين: قوافل الإنسانية تبحر إلى غزة

يمجد الأستاذ محمد آيدين روح الإنسانية في قوافل الأمل المبحرة نحو غزة، محملة بالعطاء والرحمة، لتضيء طريق العيون المظلمة، وتكون رمزًا للوحدة والتضامن والوفاء.
كتب الأستاذ محمد آيدين مقالاً جاء فيه:
ما ُمكن تقديمه باليد
وما يفصح عنه اللسان
وما ينبع من القلب، كلّه قد حُمّل.
تحوّل إلى قافلة مباركة متجهة نحو الأفق
وجهتها الإنسانية، ومسارها الرحمة
نور يضيء للعيون العالقة في الطريق
وبشائر فرح للقلوب المكبلة والمكسورة
من ينظر إلى أسماء هذه السفن
كلها اسمها غزّة
وكلها رمز الرحمة
هي سفينة نوح في مواجهة الطغيان
صفّ من الخير وسط البحر
وجبل ثابت في بحر الألم
كل سفينة تحوي صرخات من الألم والأمل
وركابها من كل لغة وكل أمة
لكنهم يتحدثون جميعًا بلغة الرحمة والمحبة الصادقة
هم يطلبون كأس ماء
وقِطعة خبز
ومع ذلك يحملون في قلوبهم ما يزن آلاف السفن من الأمل والعطاء
دليل على أن الأخوة لم تمت
وأن الضمير لم يخمد
وأن الإنسانية ما زالت حية
لتشقّ كل سفينة عباب البحار
ولتصبح رمزًا للوحدة والوفاء
ولتوجه صفعة للمتخاذلين من المسؤولين
ولتتحول صرخة تهزّ الآذان
وصاعقة تفتح العيون الغافلة
وسكينًا يوقظ القلوب الخاملة
حملها حملنا
وطريقها طريقنا
ووجهتها هدفنا
سواء كنا هناك أم لا، نحن رُكّاب ذلك الطريق
وجزء من الأمل
وجزء من صف الحق
ونحن اليد الممتدة إلى غزّة
فلنكن جزءًا من هذا الطريق
ولنمد يدنا إلى غزّة
ونحمل الأمل
ونقود الرحلة
ونهتف بها
ونعلنها
ولا ندعها وحيدة أبدًا. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكد الأستاذ "إسلام الغمري" نائب رئيس مركز حريات للدراسات السياسية والإستراتيجية في مقال له، أن المجرم نتنياهو يعيش حالة حصار سياسي داخلي، ويواجه تحديات غير مسبوقة بعد حرب غزة وضربات إيران، قد تدفعه لاتخاذ جنون جديد في المنطقة، وهو يدرك أن أي مغامرة كبرى قد تمنحه أوراق قوة جديدة أمام الرأي العام الإسرائيلي والداعم الأمريكي.
يسلّط الأستاذ عبد الله أصلان الضوء على إرث دستور 1982 الذي فُرض بعد انقلاب 12 أيلول/سبتمبر، مبينًا أن تعديله 21 مرة لم يُخرجه من عباءة "الدستور الانقلابي"، وأن الخلاص الحقيقي لا يكون إلا بدستور جديد يرسّخ الإرادة الشعبية.
يسلط الأستاذ محمد كوكطاش الضوء على تصاعد التهديدات الصهيونية، وينبه إلى أن الدور قد يمتد إلى تركيا بعد قطر، محذرًا من الركون إلى ضمانات الناتو، ومؤكدًا أن حماية تركيا لن تتحقق إلا بقدراتها الذاتية وردعها الاستراتيجي.