الأستاذ سعد ياسين: أين هو جلاد غزة؟

يؤكد الأستاذ سعد ياسين أن أرييل شارون ارتكب مذبحة وحشية في غزة وواجه مقاومة بطولية من شعبها، مما أدى إلى انسحابه المهين عام 2005، ويؤكد أن نهايته المؤلمة في غيبوبة وعذاب كانت بمثابة عبرة تحذيرية لكل الظالمين.
كتب الأستاذ سعد ياسين مقالاً جاء فيه:
أشير إلى شارون
ذلك القاتل الصهيوني
الذي وصل إلى أعلى منصب في رئاسة الوزراء
أرييل شارون النجس.
خلال سنوات الاحتلال
في غزة الكريمة
ارتكب مذبحة وحشية
وأطلق عليه لقب "جلاد غزة"
وكان يتفاخر بذلك.
الصهاينة الوحشيون
بدعم مادي ومعنوي من أمريكا والقوى الظالمة
ومسلحين بأسلحة متعددة
واجهوا مقاومة غزة
بالحجارة
والمقلاع
والعبوات الناسفة اليدوية أحياناً.
شعب غزة البطل
المملوء بالإيمان
قاتل بشجاعة
حتى أُجبر شارون على الانسحاب عام 2005
حاملاً جثث قتلاه والمستوطنين معه.
بعد الخروج
دخل شارون في غيبوبة
دامت ثماني سنوات
عانى خلالها عذابًا شديدًا
لا يعلمه إلا الله.
كانت نهايته عبرة
حين نزل إلى جهنم
نتيجة أفعاله الوحشية
فهل من يتعظ؟ (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
يستنكر الأستاذ محمد إشين صمت المجتمع الدولي تجاه جرائم الاحتلال في غزة، مشيرًا إلى أن هذا الظلم، رغم قسوته، كان سببًا في إلهام الآلاف للدخول في الإسلام، تأثرًا بثبات الفلسطينيين وصمودهم، ويؤكد أن الإسلام، رغم الحملات المعادية، يواصل انتشاره لأن نوره لا يُطفأ.
يرفض الأستاذ حسن ساباز دعوات نزع سلاح المقاومة الفلسطينية، معتبرًا أن الاحتلال الذي فُرض بالقوة لا يمكن ردعه إلا بالقوة، وأن التخلي عن السلاح يعني التخلي عن الهوية والكرامة وتسليم الفلسطينيين للذبح.
شدد الأستاذ محمد كوكطاش على أن حماس هي عنوان المقاومة والشرف الفلسطيني، وأن العالم سيضطر عاجلًا أم آجلًا للاعتراف بها والتعامل معها، ووجّه رسالة حادة لزعماء المنطقة بأن تجاهل حماس خيانة لفلسطين، ومصيرهم سيكون كمصير من دعم الصهاينة وساهم في الإبادة.