الأستاذ محمد كوكطاش: سوف تعرفون حماس

شدد الأستاذ محمد كوكطاش على أن حماس هي عنوان المقاومة والشرف الفلسطيني، وأن العالم سيضطر عاجلًا أم آجلًا للاعتراف بها والتعامل معها، ووجّه رسالة حادة لزعماء المنطقة بأن تجاهل حماس خيانة لفلسطين، ومصيرهم سيكون كمصير من دعم الصهاينة وساهم في الإبادة.
كتب الأستاذ محمد كوكطاش مقالاً جاء فيه:
لا تماطلوا، ولا تلفّوا وتدوروا يا سادة... سوف تعترفون بحماس، نعم بحماس!
اتركوا أولئك الذين لا يملكون ذرة من الكرامة إلى جانب الشعب الفلسطيني ويتقاضون رواتبهم من الصهاينة، لن تقيموا وزناً إلا لحماس، وستتحدثون مع حماس، أيها السادة!
لأن حماس هي كتائب القسام، وهي الأطفال الذين يبكون فوق جثامين أمهاتهم!
حماس هي يحيى السنوار، وهي الآباء والأمهات الغزيون الذين يحتضنون جثامين أبنائهم!
حماس هي صالح العاروري، وهي المرأة الغزية التي تقبّل جثمان طفلها الصغير وتشمّه وتبكيه!
حماس هي إسماعيل هنية، وهي الأطفال الهزالى الممددون على نقالات لا تكاد تحملهم!
سوف تعترفون بحماس! لأن حماس بعد كل هذه الأيام، هي الرجال الشجعان الذين يخرجون من بين أنقاض المدينة المدمرة ليُدمّروا الدبابات الصهيونية ويُهلكوا جنود الإبادة، وهي أيضاً الأطفال الذين يركضون وسط الغبار يحملون الصحون والقدور من أجل وعاء من الحساء.
حماس هي التي قدّمت أكثر من ستين ألف شهيد من أجل المسجد الأقصى، وهي مئات الآلاف من الجرحى، وهي أيضاً المليونان ونصف المليون الذين ما زالوا على قيد الحياة!
حماس، من أي زاوية نظرتم، هي بياض وجه الإنسانية، هي الرجال الحقيقيون!
سوف تعترفون بحماس، نعم، شئتم أم أبيتم! واعلموا جيداً أنه لا يوجد لكم مخاطب سوى حماس!
وأنتم تعلمون أيضاً، يا فراعنة هذا الزمان، أن أجلكم جميعاً سيكون على يد حماس وغزة!
وإذا رحل المجرم نتنياهو يوماً ما، فلن يكون ذلك بسبب قضايا الفساد أو المعارضين في الداخل، بل سيكون فقط وفقط بيد غزة وحماس!
وكذلك إذا سقط ترامب، الداعم للإبادة الجماعية، فاعلموا جيداً أنه لن يكون بسبب الصين، ولا بسبب بوتين، ولا بسبب القضايا الأخلاقية التي تلاحقه حالياً، بل من سيُسقط ترامب ويطيحه هو حماس وغزة، ولا أحد سواهما!
ونُوجه النداء مجددًا إلى ملوك المنطقة وقادتها الذين يجتمعون على الطاولات ويقصون حماس بهدف بيع فلسطين: إمّا أن تعترفوا بحماس وتدعموها عاجلاً، أو أن المصير الذي ينتظرهم سيلحق بكم لا محالة!
والسلام والدعاء لكم. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
يستنكر الأستاذ محمد إشين صمت المجتمع الدولي تجاه جرائم الاحتلال في غزة، مشيرًا إلى أن هذا الظلم، رغم قسوته، كان سببًا في إلهام الآلاف للدخول في الإسلام، تأثرًا بثبات الفلسطينيين وصمودهم، ويؤكد أن الإسلام، رغم الحملات المعادية، يواصل انتشاره لأن نوره لا يُطفأ.
يرفض الأستاذ حسن ساباز دعوات نزع سلاح المقاومة الفلسطينية، معتبرًا أن الاحتلال الذي فُرض بالقوة لا يمكن ردعه إلا بالقوة، وأن التخلي عن السلاح يعني التخلي عن الهوية والكرامة وتسليم الفلسطينيين للذبح.
يؤكد الأستاذ سعد ياسين أن أرييل شارون ارتكب مذبحة وحشية في غزة وواجه مقاومة بطولية من شعبها، مما أدى إلى انسحابه المهين عام 2005، ويؤكد أن نهايته المؤلمة في غيبوبة وعذاب كانت بمثابة عبرة تحذيرية لكل الظالمين.