الأستاذ كنان تشابلك: مكانة الله ورسوله وعظمتهما

حذّر الأستاذ كنان تشابلك من تصاعد الهجمات الممنهجة على المقدسات الإسلامية في تركيا تحت غطاء "العلمانية الزائفة"، داعيًا إلى الإسراع في تشريع قانون يُجرّم المساس بالقيم الدينية، ويضمن حماية مقدسات الأمة من العبث والاستفزاز.
كتب الأستاذ كنان تشابلك مقالاً جاء فيه:
تتعرض القيم الدينية الإسلامية في تركيا لهجمات ممنهجة من قبل فئة شاذة تستخدم ستار "العلمانية" كوسيلة للاعتداء على مقدسات المسلمين والنيل من رموزهم الدينية، هذه الجماعات التي تتلقى تمويلًا خارجيًا وتعمل بشكل منظم خاصة في قطاع الإعلام، لا تخفي عداءها الصريح للإسلام وتسعى بشكل ممنهج إلى تشويه القيم الإسلامية والنيل من مقدساتها.
يبدأ هؤلاء بتهميش كل ما له قيمة في الإسلام، ويسخرون منه، ثم يشنون هجماتهم مدفوعين بحقد دفين، ويتبعون تعليمات داعميهم الخارجيين بكل ولاء، مستغلين خطابًا علمانيًا زائفًا يخفي نواياهم الحقيقية، ومن اللافت أن هذه الجماعات غالبًا ما تنتمي إلى تيارات لا دينية كالكمالية واليسارية والإلحادية، ولا يظهرون هذا العداء إلا تجاه الإسلام، بينما لا يتعرضون مطلقًا للديانات الأخرى كاليهودية أو المسيحية، ما يؤكد أن استهدافهم للإسلام ليس صدفة بل تنفيذ دقيق لأجندات محددة.
ويزداد الأمر استفزازًا حين يتحرك هؤلاء بسرعة إذا ما تعرض تمثال ما لأذى بسيط، فيقلبون الإعلام رأسًا على عقب، ويستدعون الأجهزة الأمنية بأقصى طاقتها، بينما لا يرون في إهانة مقدسات الإسلام إلا "حرية تعبير" أو "حق شخصي".
وفي هذا السياق، يُشدد أصحاب الرأي والغيورون على الدين أن احترام مقدسات الأديان هو جزء من إيمانهم، وأن المساس بالمقدسات الإسلامية يجب ألا يُقابل بالصمت أو التهاون، ويدعون إلى فضح هذه الازدواجية، وإيقاف هذا التسيّب الأخلاقي الذي يستهدف دين الأغلبية دون رادع.
ويُشير أصحاب هذه المطالب إلى أن ما يجري هو نتيجة مباشرة لتحوّل مفهوم "العلمانية" في تركيا إلى أداة عداء للإسلام، يستغلها البعض للإساءة باسم "حرية التعبير"، فهذه الأقلية المتطرفة، التي تسعى للبقاء تحت الأضواء، لا تجد وسيلة أسهل من مهاجمة القيم الدينية لجذب الانتباه الإعلامي.
ورغم المحاولات المتكررة لهؤلاء للنيل من الإسلام، فقد شهدت الآونة الأخيرة ردود فعل شعبية ورسمية غاضبة، أظهرت أن هذه الإساءات لن تمر دون مواجهة، حتى وإن كانت العقوبات لا تزال غير رادعة بشكل كافٍ.
وفي هذا الإطار، يأتي المقترح الذي قدمه حزب " الهدى" إلى البرلمان التركي، والرامي إلى سن قانون يجرّم بشكل واضح أي إساءة إلى المقدسات الدينية، ويضمن عدم إفلات مرتكبيها من العقاب، ويؤكد أصحاب المقترح أن إصدار هذا القانون بشكل عاجل يُعد ضرورة وطنية وأخلاقية، حتى لا يجرؤ أحد على مجرد التفكير في الإساءة لقيم الإسلام ومقدساته.
ويختم الداعون إلى هذا التشريع بالتأكيد على أن الأمة الإسلامية لن تنعم بالعزة والكرامة ما لم تُظهر الاحترام الكامل لربها ورسولها، وتتصدى بحزم لكل من يتجرأ على التطاول على مقدساتها. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكد الأستاذ "إسلام الغمري"، نائب رئيس مركز حريات للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن الحكومة السورية الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع لا تواجه فقط غارات من الخارج، بل تواجه معركة داخلية مع آثار التشظي والانقسام، وهي معركة لا تقل شراسة، لكنها بدأت تُخاض بثقة، وبمساندة صادقة من الحلفاء.
كتب الأستاذ "إسلام الغمري" نائب رئيس مركز حريات للدراسات السياسية والإستراتيجية ضمن المقالة الأولى من سلسلة (1 - 10) من سلسلة: من الأزمة إلى النهضة… رؤية إنقاذ وطن، ما يلي:
يُسلط الأستاذ سعد ياسين الضوء على مرور عام على استشهاد القائد المجاهد محمد الضيف، مستذكرًا حديث النبي ﷺ الذي يبرز قيمة الصبر في أوقات المحن، ويضاعف أجر المجاهدين خمسين ضعفًا.
يؤكد الأستاذ محمد كوكطاش أن القضية الكردية التركية جرحٌ تاريخي لا يُداوى إلا بشجاعة سياسية، مشيدًا بخطوات بهتشلي وأردوغان، وداعيًا النخب لتحمّل مسؤوليتها.