نظّم طلاب جامعة باتمان في تركيا مسيرة حاشدة ووقفوا لقراءة بيان صحفي، للتنديد بالعدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لانطلاق عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023.

وانطلقت المسيرة من أمام كلية العلوم الإسلامية، وواصل الطلاب تحركهم حاملين لافتات وهاتفين بشعارات داعمة لغزة وفلسطين، وصولًا إلى باحة مسجد الجامعة، حيث اختُتمت الفعالية.

جئنا لنكون صوتًا لغزة"... كلمة باسم الطلاب

ألقى رئيس تجمع الشباب المثالي "يوسف غونيش"  كلمة باسم جمعيات الطلبة، قال فيها:
"جئنا اليوم لنكون صوتًا لأهلنا في غزة، في ذكرى طوفان الأقصى. نحن شباب الجامعة، نرفع صوت الضمير والإنسانية والأخوة".

وأضاف أن الأطفال والنساء والشباب في غزة يُقتلون كل يوم، مؤكدًا أن الأيدي التي كان من المفترض أن تحمل الكتب، أصبحت تعيش تحت ظلال القنابل، مشددًا على أن الشباب هو رمز الأمل والمقاومة والمستقبل.

وأكد "غونيش" أن هجمات الاحتلال على غزة منذ 7 أكتوبر 2023 وصلت إلى مستوى غير مسبوق من انتهاكات حقوق الإنسان، مشيرًا إلى مقتل أكثر من 70 ألف مدني بريء، بينهم نساء وأطفال ومسنون، دون أي تمييز.

وأضاف: "ما تتعرض له غزة هو من أعظم المآسي في التاريخ الحديث، والعالم يقف موقف المتفرج".

"القيم الإنسانية تُداس بالأقدام"

انتقد "غونيش" صمت المجتمع الدولي حيال الجرائم، قائلاً: "المستشفيات، المدارس، دور العبادة، وحتى منشآت الأمم المتحدة، كلها تُقصف. العاملون في القطاع الطبي والصحفيون يُستهدفون بشكل مباشر. كل هذا يُعد سحقًا لكل ما تمثّله القيم الإنسانية".

"الأقصى ليس لفلسطين وحدها... بل للمسلمين كافة"

وأشار إلى الاعتداءات على المسجد الأقصى، قائلاً: "الأقصى ليس فقط للفلسطينيين، بل هو مَعلم مقدس للأمة الإسلامية بأسرها. استمرار الاحتلال في تدنيسه هو طعنة في قلب كل مسلم".

دعوات لوقف التطبيع ومقاطعة الداعمين للاحتلال

و دعا "غونيش" باسم الطلاب إلى:

• وقف الإبادة التي ينفذها الاحتلال.
• إنهاء الدعم العسكري والتكنولوجي لإسرائيل.
• تحرّك فاعل من الدول الإسلامية.
• مقاطعة المنتجات والشركات التي تدعم الاحتلال بشكل مباشر أو غير مباشر.

وقال: "ما يحدث في غزة ليس اعتداءً على الفلسطينيين فقط، بل على الإنسانية جمعاء. ونحن نقف إلى جانب أهل غزة، ونشعر بآلامهم في قلوبنا". (İLKHA)