في يومه الـ 732 توالياً.. أبرز أحداث العدوان الصهيوني على قطاع غزة

استمر نظام الاحتلال الصهيوني بارتكاب المجازر الجماعية وتقصعيد سياسة الحصار الخانق ضد المدنيين العزل في قطاع غزة لليوم الـ732 على التوالي.
استمر نظام الاحتلال الصهيوني بارتكاب المجازر الجماعية وتقصعيد سياسة الحصار الخانق ضد المدنيين العزل في قطاع غزة لليوم الـ732 على التوالي.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ 732عبر القصف الجوي والمدفعي، وقتل المجوّعين والنازحين بدعم سياسي وعسكري أمريكي، وصمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.
وأفادت المصادر المحلية في القطاع بأن قوات الاحتلال تواصل القصف وشن عشرات الغارات، وارتكبت المزيد من المجازر مع تفاقم معاناة النزوح التي تطال أكثر من مليوني إنسان وسط مجاعة قاسية، وسط تكثيف العدوان على مدينة غزة بهدف تفريغها من سكانها وتدميرها.
وأكدت مصادر طبية ارتقاء العديد من الشهداء جراء عدوان الاحتلال على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، منذ فجر اليوم الثلاثاء.
وقصفت مدفعية الاحتلال شمال غربي مدينة غزة، كما وقصفت منازل المواطنين في حيي الصبرة وتل الهوا جنوبي مدينة غزة وقرب مفترق الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وصلت إلى مجمّع الشفاء الطبي فتاة مصابة بعيار ناريٍ في الرأس، جراء وصول رصاص الاحتلال إلى منطقة الشاليهات على شارع الرشيد غرب مدينة غزة.
وفجرت الاحتلال الصهيوني عربة مفخخة في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، وشنت طائرات الاحتلال منتف الليل غارات على مدينة غزة
الإبادة الجماعية مستمرة
وتشن قوات الاحتلال الصهيوني بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت حتى الآن – وفق وزارة الصحة إلى 67,160 شهيدًا و 169,679 جريحا، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومجاعة أودت بحياة المئات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.
وحولت قوات الاحتلال الصهيوني الأطفال إلى أهداف مستباحة فقتلت أكثر من 20 ألف طفل و12,500 امرأة، بينهم 8,990 أمّاً. واستشهد أكثر من ألف طفل رضيع، منهم 450 وُلدوا خلال الحرب واستشهدوا لاحقاً، بما يؤكد أن الفئات الهشة كانت الأكثر استهدافا من الاحتلال.
ومن الشهداء 13,568 شهيداً و57,368 إصابة إصابة استهدفوا بعد تنصل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس 2025.
وبلغ عدد الشهداء منذ حول الاحتلال نقاط التوزيع المحدودة إلى مصائد للقتل في 27 أيار الماضي، 2,610 شهيدًا وأكثر من 19,143 إصابة، و45 مفقودا، مع استخدام ما يسمى "مؤسسة غزة الإنسانية"– ذات الصبغة الصهيونية الأميركية والمرفوضة أمميًا – كأداة لفرض معادلة الخضوع والقتل تحت غطاء "العمل الإنساني".
وارتفع عدد الشهداء جراء المجاعة وسوء التغذية إلى 459 شهيدًا، من بينهم 154 طفلا.
واستشهد 1,670 من الطواقم الطبية، و140 من الدفاع المدني، و254 صحفياً، و176 من موظفي البلديات، و787 من عناصر شرطة تأمين المساعدات، إضافة إلى 894 من الحركة الرياضية.
وارتكبت قوات الاحتلال أكثر من 15 ألف مجزرة، استهدفت أكثر من 39 ألف عائلة أبيدت خلالها نحو 2700 عائلة مسحت من السجل المدني.
ووفق معطيات المكتب الإعلامي الحكومي، وجهات أممية، أسفرت حرب الإبادة عن تدمير أكثر من 90% من مباني قطاع غزة، في وقت تسيطر فيه قوات الاحتلال على (80%) من مساحة قطاع غزة بالاجتياح والنار والتهجير.
ودمر الاحتلال (165) مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية كلياً و(392) جزئياً، و(835) مسجداً كليا و(180) مسجداً جزئيا، واستهدف 3 كنائس، ودمر (40) مقبرة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استشهد 16 فلسطينيًا خلال الـ24 ساعة الماضية جرّاء مواصلة قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها العنيف على قطاع غزة، ليرتفع عدد الشهداء منذ أكتوبر 2023 إلى أكثر من 67 ألفًا، معظمهم من النساء والأطفال.
أجرى الرئيس الروسي "بوتين" اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء الصهيوني "نتنياهو"، ناقش خلاله مستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط، وعلى رأسها خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتعلقة بقطاع غزة.
واصلت جماعات الهيكل منذ أكثر من 10 أيام الحشد والتعبئة للاقتحامات والاعتداءات المكثفة على المسجد الأقصى، ضمن ما يعرف بموسم الأعياد اليهودية، الذي يعد محطة العدوان الأعتى الذي يتعرض له الأقصى على مدار العام.