منذ صباح اليوم..38 شهيدًا وعشرات الجرحى في غارات متواصلة على قطاع غزة

واصلت طائرات الاحتلال الصهيوني شنّ غارات جوية مكثفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ ساعات الصباح الأولى، ما أسفر عن استشهاد 38 فلسطينيًا وإصابة العشرات.
وأفادت المصادر الطبية في مستشفى الشفاء بأنه قد استهدفت طائرات الاحتلال منطقة سكنية بالقرب من منطقة الأمن العام شمال غرب غزة، ما أدى إلى استشهاد 8 مواطنين، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى إصابة أكثر من 40 آخرين بجروح متفاوتة.
وفي حي الدرج شرق غزة، أسفر قصف منزل يعود لعائلة مسعود عن استشهاد طفلين، بينما تم نقل المصابين إلى مستشفى المعمداني، ولا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن ناجين تحت الأنقاض.
كما استُهدف حي الصبرة جنوب المدينة، ما أدى إلى استشهاد 4 أشخاص، نقلوا إلى مستشفى المعمداني لتلقي العلاج، في وقت تتحدث فيه المصادر عن وجود إصابات خطرة.
وفي مخيم دير البلح وسط قطاع غزة، استهدفت الغارات الصهيونية أحد الأبراج السكنية، ما أدى إلى استشهاد 3 أشخاص، تم نقل جثامينهم إلى مستشفى شهداء الأقصى.
وشهد مخيم النصيرات أيضًا هجمات طالت نقاط توزيع المساعدات الإنسانية، حيث أفادت مصادر محلية باستشهاد 7 مواطنين وإصابة ما لا يقل عن 20 آخرين، بينما تأثرت مناطق أخرى وسط القطاع بالقصف الجوي المكثف.
ويواصل الاحتلال استهداف المناطق السكنية ذات الكثافة السكانية العالية، ما يرفع من حصيلة الضحايا يومًا بعد يوم، في ظل أوضاع إنسانية وصحية متدهورة داخل القطاع المحاصر. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
نشر وزير دفاع الاحتلال الصهيوني "يسرائيل كاتس" تصريحًا قال فيه: "غزة تحترق"، في إشارة إلى القصف العنيف الذي تتعرض له المدينة من قبل جيش الاحتلال منذ فجر اليوم.
قدّم وقف الأيتام، الذي يعنى برعاية الأيتام من خلال مساعداتها العينية والنقدية، وخاصةً الغذائية، معاشاتٍ لآلاف الأيتام هذا الشهر بدعمٍ من فاعلي الخير.
عاد عدد من الشخصيات التركية المشاركة في "أسطول الصمود العالمي" الذي انطلق بهدف كسر الحصار عن قطاع غزة، إلى البلاد بعد قضاء 15 يومًا في تونس دون التمكن من الإبحار نحو غزة بسبب مشكلات فنية، وتهديدات واعتداءات من قبل الاحتلال الصهيوني.
أقرت وزارة الأمن لدى الاحتلال بوجود أزمة حادة في خدمات العلاج النفسي المخصصة للجنود المصابين، في ظل استمرار العدوان على قطاع غزة وتصاعد خسائر الجيش في المواجهات مع المقاومة الفلسطينية.