أدانت إمارة أفغانستان الإسلامية بشدة الغارة الجوية التي شنّها الكيان الصهيوني على مكتب حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، معتبرةً إياها جريمة همجية وانتهاكًا صارخًا لسيادة دولة قطر.

وأعربت الإمارة في بيان رسمي عن تعازيها الحارة لذوي الشهداء الذين ارتقوا في الهجوم، داعية الله أن يتغمدهم برحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يُلهم أهلهم الصبر والسلوان.

وأشار البيان إلى أن الكيان الصهيوني يواصل ارتكاب الجرائم الوحشية متجاهلًا الأعراف الإنسانية والقوانين الدولية، في ظل صمت مطبق من المجتمع الدولي، ما يطرح علامات استفهام كبرى حول المواقف الرسمية للدول والمنظمات الدولية.

وطالبت الإمارة بضرورة الوقف الفوري لمثل هذه الجرائم، واحترام سيادة الدول، ووضع حد للاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني المسلم، لا سيما في غزة والضفة الغربية.

من جهته، صرّح المتحدث باسم الإمارة الإسلامية، ذبيح الله مجاهد، أن الهجوم أسفر عن استشهاد عدد من أعضاء حركة حماس، معتبرًا أن ما جرى يُظهر مجددًا أن "الكيان الصهيوني يضرب بعرض الحائط كل القيم السياسية والإنسانية".

وأضاف مجاهد: "إن صمت العالم على مثل هذه الانتهاكات يُشجع الاحتلال على التمادي أكثر، ويؤكد ازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا الإنسانية والسياسية".

وختم المتحدث تصريحه بالدعوة إلى وقف فوري للعدوان والإرهاب الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، ومحاسبة الكيان على جرائمه المتواصلة بحق الأبرياء. (İLKHA)