لقي عشرة أشخاص آخرين حتفهم في غزة، المحاصرة من قبل النظام الصهيوني، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية بسبب الجوع وسوء التغذية.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن 10 أشخاص، بينهم طفلان، استشهدوا خلال الساعات الـ24 الماضية في قطاع غزة نتيجة الجوع وسوء التغذية، في ظل استمرار الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال الصهيوني على القطاع.

وبذلك، ارتفع عدد الشهداء جراء الجوع إلى 313 شهيداً، بينهم 119 طفلاً، وفق ما أفادت به الوزارة.

وأكدت الوزارة أن حالات سوء التغذية تتزايد بشكل يومي، مشيرة إلى أن نحو 900 ألف طفل في غزة يعانون من الجوع، من بينهم 70 ألفاً يعانون من سوء تغذية حاد وخطير.

وأوضحت أن المرضى المصابين بأمراض مزمنة مثل السكري والفشل الكلوي يواجهون خطراً متزايداً، في ظل النقص الحاد في الأدوية والأَسِرّة والمعدات في المستشفيات.

وكانت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) قد حذرت في وقت سابق من تفاقم المجاعة، وأكدت أن نسبة الأطفال دون سن الخامسة الذين يعانون من الجوع تضاعفت بين مارس ويونيو بسبب الحصار. وتم فحص 74 ألف طفل خلال هذه الفترة، حيث تبين أن 5,500 طفل يعانون من سوء تغذية حاد، و800 طفل في حالة حرجة.

وجددت وزارة الصحة ومنظمات إنسانية دعوتها للمجتمع الدولي بالتدخل العاجل، لفك الحصار الصهيوني عن غزة وإدخال المساعدات الغذائية والدوائية بشكل فوري، لتفادي تفاقم الكارثة الإنسانية. (İLKHA)