زعيم الطائفة الدرزية في الاحتلال: "لا ممر إنساني من إسرائيل إلى السويداء"

أكد الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في الاحتلال الصهيوني "موفق طريف" أنه من غير الممكن فتح ممر إنساني من الاحتلال إلى محافظة السويداء السورية، مشددًا على أن أي محاولة من هذا النوع ستُعدّ مشروعًا لتقسيم سوريا.
جاء ذلك في رسالة وجّهها طريف إلى نظيره في سوريا "حكمت الهجري"، الذي كان قد طالب المجتمع الدولي بدعم إنشاء منطقة درزية مستقلة في السويداء، بعد تصاعد الأزمات الإنسانية والأمنية في المحافظة جنوب سوريا.
وأوضح طريف أن أي ممر إنساني يجب أن يكون عبر محافظة درعا فقط، معتبرًا أن تقديم المساعدات عبر الأراضي المحتلة يُعد خرقًا لسيادة سوريا ومساهمة في تقسيمها، وفق تعبيره.
من جهتها، كشفت مصادر ميدانية أن هناك جهودًا تُبذل حاليًا لفتح طريق جديد عبر محور دمشق – السويداء لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان المنطقة، في ظل أوضاع معيشية صعبة تعانيها المحافظة. ومن المتوقع نشر ما يقارب 2000 عنصر عسكري لتأمين هذا الطريق.
في المقابل، ظهر الزعيم الروحي لطائفة الموحدين الدروز في سوريا حكمت الهجري في مقطع فيديو نشر على وسائل التواصل الاجتماعي، دعا فيه إلى دعم دولي لإنشاء كيان مستقل في السويداء.
وقال الهجري في كلمته: "باسم الطائفة الدرزية، نناشد العالم والدول الحرة أن يدعمونا ويقفوا معنا في مساعينا لإعلان منطقة مستقلة تحمينا. لقد بدأنا السير في هذا الطريق تحت عنوان جديد، فالمأساة الأخيرة كانت تهدف إلى تصفية وجودنا بالكامل".
ويُذكر أن محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية تشهد منذ سنوات حالة من التوتر الأمني والانهيار الاقتصادي، وسط مطالبات متزايدة بإجراء تغييرات إدارية وسياسية، فيما تثير الدعوات للانفصال مخاوف من تفكك الدولة السورية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أعلن استعداد بلاده لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة حول الملف النووي، بشرط الحصول على ضمانات بعدم شن أي عمليات عسكرية ضد إيران.
وزارة الخارجية التركية أدانت الهجمات العسكرية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على سوريا، ووصفتها بأنها انتهاك لوحدة وسلامة الأراضي السورية وتهديد مباشر للاستقرار الإقليمي".
أجلت السلطات الباكستانية عشرات الآلاف من السكان في إقليم البنجاب الشرقي إلى مناطق آمنة، بعد أن ضخت الهند كميات كبيرة من المياه من السدود والأنهار نحو المناطق الحدودية.
أوقفت السلطات التركية محامي رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، نصرت يلماز، في ولاية طرابزون بتهمة التوسط في الرشوة ضمن التحقيقات الجارية بحق البلدية.