وزير جيش الاحتلال: "جيش الاحتلال سيبقى في جبل الشيخ لحماية الجولان"

أكد وزير جيش الاحتلال الصهيوني "يسرائيل كاتس" أن الجيش سيستمر في التمركز في جبل الشيخ والمناطق الأمنية اللازمة لحماية تجمعات الجولان والجليل من أي تهديدات محتملة.
وأوضح الوزير الصهيوني "كاتس" في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء أن حكومته ستواصل أيضا حماية الطائفة الدرزية في سورية، مشددا على أن الاتفاق المحتمل لا يعني انسحاب القوات الصهيونية من المناطق الحساسة، بالرغم من اتفاق فض الاشتباك.
ويذكر أن اتفاقية فض الاشتباك وُقعت عام 1974 بين سوريا والاحتلال عقب حرب 6 تشرين الأول 1973. وتضمنت الاتفاقية ترتيبات لفصل القوات، وحددت خطين رئيسيين، عُرفا بـ"ألفا" و"برافو"، ويفصلان بين المواقع العسكرية السورية والإسرائيلية. كما أنشئت منطقة عازلة بين الخطين، وتخضع لإشراف قوة من الأمم المتحدة تعرف بـ"الأندوف".
وفي الثامن من كانون الأول 2024، أعلنت حكومة الاحتلال انهيار الاتفاقية، وقالت إن حكومة الاحتلال قررت احتلال منطقة جبل الشيخ الحدودية السورية المحاذية للجولان المحتل.
ويحتل جيش الاحتلال حاليا بـ تسعة مواقع استيطانية وعسكرية داخل الأراضي السورية، منها سبعة في منطقة هيئة التحرير واثنان في جبل الشيخ، مع استعدادات لإقامة مواقع إضافية، بما يعكس حرص إسرائيل على مواصلة التموضع العسكري تحت ذريعة ضمان الأمن الاستراتيجي للجولان والمنطقة الحدودية مع سورية.
تأتي تصريحات كاتس، فيما تسعى حكومة الاحتلال للتوصل إلى اتفاق أمني مع سورية عبر محادثات مباشرة بوساطة الولايات المتحدة الأميركية، بحسب ما أوردته القناة 12 الصهيونية.
وتشير التقارير إلى أن الطرفين يقتربان من توقيع الاتفاق المتوقع نهاية أيلول المقبل، برعاية واشنطن ودول خليجية.
ويهدف الاتفاق إلى ضمان استقرار سورية، وإبعادها عن النفوذ الإيراني، وتقليص التهديدات على الحدود الشمالية للاحتلال، وفق التقرير الصهيوني.
في الوقت نفسه، تتواصل التوغلات العسكرية الصهيونية في جنوب سورية، حيث وصلت قوة إلى بلدة بيت جن في ريف دمشق، على بعد نحو 50 كيلومترا من العاصمة، وسيطرت على تل باط الوردة في جبل الشيخ قبل انتشارها في البلدة وإطلاق النار في الهواء.
كما شهد ريف القنيطرة تحركات مشابهة، إذ توغلت قوات الاحتلال في بلدة الرفيد وأقامت حاجزًا عند مدخلها الشرقي، قبل أن تنسحب من بريقة بعد ساعتين من دخولها.
وتشير التقارير المحلية إلى أن توغلات الاحتلال شبه اليومية تشمل بلدات كودنة، العشة، الرفيد، طرنجة، وجباتا الخشب، حيث تقوم القوات بتجريف أراضٍ زراعية وإنشاء خنادق جديدة، ما يثير قلق السكان من اتساع نطاق هذه التحركات العسكرية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
انتهت المباحثات بين إيران والدول الأوروبية الثلاث (ألمانيا، فرنسا، بريطانيا) في جنيف، حيث أكدت إيران التزامها بالدبلوماسية وبحلول «الكسب-الكسب» للنزاعات.
لقي خمسة أشخاص مصرعهم وأصيب أكثر من 15 آخرين بجروح إثر انهيار أرضي وقع قرب معبد "ماتا فايشنودي" في منطقة أردهوكوري بكشمير الخاضعة للاحتلال الهندي، جراء الأمطار الغزيرة التي تشهدها المنطقة منذ أيام.
أدان المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي، عمر جليك، اعتداءات الاحتلال على السيادة السورية ووحدتها، مؤكداً أنها جزء من "خطة ملعونة" تستهدف المنطقة بأكملها.
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أعلن استعداد بلاده لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة حول الملف النووي، بشرط الحصول على ضمانات بعدم شن أي عمليات عسكرية ضد إيران.