في يومه الـ 690 توالياً.. أبرز تطورات أحداث العدوان الصهيوني على قطاع غزة

استمر نظام الاحتلال الصهيوني بارتكاب المجازر الجماعية بحق المدنيين العزل في قطاع غزة لليوم الـ690 على التوالي دون أي تحرك دولي يذكر.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ 690 عبر القصف الجوي والمدفعي، وقتل المجوّعين والنازحين بدعم سياسي وعسكري أمريكي، وصمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.
وأفادت الصهيوني بأن قوات الاحتلال شنت عشرات الغارات، وارتكبت المزيد من المجازر مع تفاقم معاناة النزوح التي تطال أكثر من مليوني إنسان وسط مجاعة قاسية.
وأفادت مصادر طبية في مستشفيات قطاع غزة باستشهاد 19 مواطنا وإصابة العشرات؛ جراء قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي على أرجاء متفرقة من القطاع منذ فجر اليوم الثلاثاء.
وقصفت مدفعية الاحتلال حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة فيما واصلت نسف المزيد من المنازل في الحي، وشنت طائرات الاحتلال غارات مكثفة وعمليات نسف تستهدف بلدة جباليا والنزلة شمالي قطاع غزة.
وارتقى شهيدان (رجل وزوجته) وأصيب ثالث جراء استهداف طائرة مسيرة صهيونية خيمة تؤوي نازحين من عائلة الداية بمنطقة السوارحة غربي مخيم النصيرات.
وارتقى شهيد وأصيب وفقد آخرون تحت الأنقاض بينهم أطفال جراء استهداف الاحتلال منزلا لعائلة أبو زبيدة ببلوك 7 في مخيم البريج.
واستشهدت مواطنتان وأصيب آخرون جراء استهداف الطيران المروحي الصهيوني مستودعا يؤوي نازحين في شارع عكيلة بدير البلح وسط القطاع.
وأفادت الخدمات الطبية باستشهاد 7 مواطنين وإصابة وفقدان آخرين جراء قصف صهيوني على منزل لعائلة الدهشان بحي الصبرة جنوبي مدينة غزة.
ووصل شهيد طفل وعدد من الإصابات لعيادة الشيخ رضوان جراء استهداف طائرات الأباتشي منزلاً لعائلة زقوت في شارع الصفطاوي شمال غربي مدينة غزة.
واستشهد مواطن وأصيب آخران جراء استهداف الاحتلال شقة سكنية بالقرب من مفترق الغفري في شارع الجلاء بمدينة غزة.
وأصيب 4 مواطنين جراء استهداف الاحتلال شقة سكنية في مخيم الشاطئ غربي غزة.
وارتقى 5 شهداء جراء قصف الاحتلال خيمة في مواصي بلدة القرارة شمالي مدينة خان يونس وهم: عودة عليان كوارع وزوجته ألين عبد الفتاح كوارع وأطفالهما عليان ومحمد وحسام.
الإبادة الجماعية مستمرة
وتشن قوات الاحتلال الصهيوني بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت حتى الآن – وفق وزارة الصحة- إلى 62,744 شهيدًا و158,259 إصابة، وأكثر من 10 آلاف مفقود، ومجاعة أودت بحياة العشرات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.
وحولت حكومة الاحتلال الصهيوني الأطفال إلى أهداف مستباحة فقتلت منهم 19 ألفًا منهم 18 ألفًا وصلوا إلى مستشفيات غزة، بعدما استهدفوا بالقصف الجوي أو المدفعي أو بنيران قناصة الاحتلال، فيما استشهدت 14500 امرأة أيضًا، بما يؤكد أن الفئات الهشة كانت الأكثر استهدافا من الاحتلال.
ومن الشهداء 10,900 شهيدًا و46,218 إصابة استهدفوا بعد تنصل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس 2025.
وبلغ عدد الشهداء منذ حول الاحتلال نقاط التوزيع المحدودة إلى مصائد للقتل في 27 أيار الماضي، 2123 شهيدًا وأكثر من 15,615 إصابة، و45 مفقودا، مع استخدام ما يسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" – ذات الصبغة الصهيونية الأميركية والمرفوضة أمميًا – كأداة لفرض معادلة الخضوع والقتل تحت غطاء "العمل الإنساني".
وارتفع عدد الشهداء جراء المجاعة وسوء التغذية إلى 300 شهيد، من بينهم 117 طفلًا.
وقتلت قوات الاحتلال (1,590) شهيداً من الطواقم الطبية و(123) شهيداً من الدفاع المدني و(245) شهيداً من الصحفيين و(754) شهيداً من شرطة وعناصر تأمين مساعدات قتلهم الاحتلال الصهيوني.
وارتكبت قوات الاحتلال أكثر من 15 ألف مجزرة، استهدفت أكثر من 14 ألف عائلة أبيدت خلالها نحو 2500 عائلة مسحت من السجل المدني.
ووفق معطيات المكتب الإعلامي الحكومي، وجهات أممية، أسفرت حرب الإبادة عن تدمير أكثر من 88% من مباني قطاع غزة، بإجمالي خسائر يزيد عن 62 مليار دولار، في وقت تسيطر فيه قوات الاحتلال على (77%) من مساحة قطاع غزة بالاجتياح والنار والتهجير.
ودمر الاحتلال (149) مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية كلياً و(369) جزئياً، و(828) مسجداً كليا و(167) مسجداً جزئيا ودمر (19) مقبرة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أوقفت السلطات التركية محامي رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، نصرت يلماز، في ولاية طرابزون بتهمة التوسط في الرشوة ضمن التحقيقات الجارية بحق البلدية.
أدانت وزارة الخارجية السورية العدوان الصهيوني على ريف القنيطرة الشمالي الذي أسفر عن استشهاد الشاب رامي أحمد غانم، مؤكدة أن هذه الانتهاكات تهدد الأمن والسلم الإقليمي وتخالف القانون الدولي، وداعية المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقفها.
أكد الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في الاحتلال الصهيوني "موفق طريف" أنه من غير الممكن فتح ممر إنساني من الاحتلال إلى محافظة السويداء السورية، مشددًا على أن أي محاولة من هذا النوع ستُعدّ مشروعًا لتقسيم سوريا.
أكد وزير جيش الاحتلال الصهيوني "يسرائيل كاتس" أن الجيش سيستمر في التمركز في جبل الشيخ والمناطق الأمنية اللازمة لحماية تجمعات الجولان والجليل من أي تهديدات محتملة.