حماس: "استشهاد 19 شخصًا بينهم 5 صحفيين في قصف ناصر الطبي جريمة حرب"

أدانت حركة حماس بأشد العبارات الجريمة التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني باستهدافه مستشفى ناصر في خان يونس، والتي أسفرت عن استشهاد 19 شخصًا، بينهم 5 صحفيين، بالإضافة إلى عدد من الكوادر الطبية وأفراد الدفاع المدني.
وأكدت الحركة في بيان رسمي لها أن هذه الجريمة تمثل جزءًا من الحرب الإجرامية والإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وجاء في البيان أن الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر بحق المدنيين في مختلف مناطق القطاع، سواء في الشمال أو وسط مدينة غزة، مستهدفًا الأبرياء من نساء وأطفال وكوادر طبية وإعلامية، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية.
وأشارت حماس إلى أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا الهجوم، الذي استهدف منشأة صحية مدنية بشكل متعمّد، ما يشكّل جريمة حرب مكتملة الأركان.
وأضاف البيان: "هذه الاغتيالات الوحشية تهدف إلى ترهيب الصحفيين ومنعهم من نقل الحقيقة للعالم، وهو ما يمثل جريمة ممنهجة ضد حرية الصحافة وحقوق الإنسان".
ودعت حماس الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى تحرك عاجل لوقف هذا الإبادة الجماعية المستمرة في غزة، وإنقاذ الشعب الفلسطيني من براثن الاحتلال.
كما شددت الحركة على أن الزعماء العرب والمسلمين تقع على عاتقهم مسؤولية كبيرة للضغط على الإدارة الأمريكية والدول الداعمة للاحتلال لوقف جرائمه فورًا. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلن المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط "ستيف ويتكوف" أن الرئيس الأمريكي "ترامب" سيترأس اليوم اجتماعاً موسعاً في البيت الأبيض لمناقشة "خطة ما بعد الحرب" في قطاع غزة.
أكد مكتب إعلام الأسرى الإسلامي، وهو منظمة حقوقية فلسطينية، أن سلطات الاحتلال الصهيوني ارتكبت سلسلة من الجرائم الممنهجة بحق الأسرى الفلسطينيين، مشيراً إلى استشهاد 77 أسيراً منذ 7 أكتوبر 2023.
استمر نظام الاحتلال الصهيوني بارتكاب أبشع المجازر الجماعية بحق المدنين العزل في قطاع غزة لليوم الـ691 على التوالي وسط صمت دولي فاضح.
انتهت المباحثات بين إيران والدول الأوروبية الثلاث (ألمانيا، فرنسا، بريطانيا) في جنيف، حيث أكدت إيران التزامها بالدبلوماسية وبحلول «الكسب-الكسب» للنزاعات.