قال مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة: "إن خطة الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة على مدينة غزة تمثل خطراً كبيراً على المدنيين، وقد تؤدي إلى مزيد من التهجير الجماعي والوفيات والمعاناة".

قال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ثمين الخيطان: "إن خطة الكيان الصهيوني لاحتلال مدينة غزة تشكل خطراً بالغاً على المدنيين"، مشيراً إلى أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى "تهجير جماعي، وارتفاع متزايد في أعداد الوفيات، ومعاناة تفوق ما يشهده قطاع غزة حالياً".

وأوضح الخيطان أن الفئات الأكثر عرضة للتأثر في حال تنفيذ الخطة هم ذوو الإعاقة والجرحى والأطفال والنساء والفئات الأشد ضعفاً.

وأضاف أن المفوض السامي لحقوق الإنسان "فولكر تورك" حذّر من المضي في أي خطة للسيطرة العسكرية الكاملة على قطاع غزة، مؤكداً أن ذلك يجب أن يتوقف فوراً لما يحمله من مخاطر إنسانية جسيمة.

وكان ما يسمى "مجلس الأمن القومي" التابع للكيان الصهيوني قد صادق في 8 آب/أغسطس على خطة لاحتلال مدينة غزة شمال القطاع، فيما أفادت تقارير بأن رئيس أركان الجيش الصهيوني "إيال زامير"، أعطى الضوء الأخضر لتنفيذها في 17 من الشهر ذاته. (İLKHA)