يستعد أسطول الحرية الدولي باسم نجم الدين أربكان للإبحار قريبًا في محاولة جديدة لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة.

وجاء إطلاق اسم القائد الراحل "نجم الدين أربكان"، الذي ارتبطت به مقولة "الصهيونية لا تفهم إلا لغة القوة"، تأكيدًا على موقفه الثابت في دعم قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

ويهدف هذا التحرك إلى تسليط الضوء على الكارثة الإنسانية المستمرة في غزة، والدفع باتجاه إنهاء الحصار المفروض على القطاع منذ سنوات، والذي تسبّب في تدهور غير مسبوق في الأوضاع المعيشية لسكانه.

وكانت سفينة "حنظلة" قد أبحرت في 13 تموز من ميناء سيراكوزا الإيطالي باتجاه غزة، ضمن جهود كسر الحصار، لكنها تعرضت لاقتحام من قبل قوات الاحتلال الصهيوني، وتم ترحيل جميع النشطاء الـ21 الذين كانوا على متنها.

وفي وقت سابق، وتحديدًا في 1 حزيران/يونيو، أبحرت سفينة "مادلين" من ميناء كاتانيا الإيطالي، إلا أنها واجهت تدخلًا من قوات الاحتلال في 9 حزيران. وقد اعتُقل على متنها 12 متطوعًا، من بينهم:

• النائبة الفرنسية في البرلمان الأوروبي ريما حسن
• منسقة الإعلام في حملة FFC الألمانية ياسمين آجار
• الناشط التركي حسين شوائب أوردو
• الناشط البرازيلي تياغو أفِيلا
• والناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ

وقد أُفرج عنهم لاحقًا بعد احتجاز مؤقت.

ومن المتوقع أن يحظى أسطول نجم الدين أربكان الدولي باهتمام واسع ودعم شعبي ورسمي من عدة دول، في ظل تنامي الدعوات الدولية لإنهاء الحصار الجائر المفروض على غزة، ووقف الانتهاكات الصهيونية بحق المدنيين الفلسطينيين. (İLKHA)