أصدر حزب الهدى في تركيا بياناً بمناسبة الذكرى السنوية لزلزال مرمرة الذي وقع في 17 آب/أغسطس 1999، أكد فيه أن الكوارث التي تنتج عن الإهمال وغياب الرقابة لا بد أن تؤخذ على محمل الجد.

أصدر المركز العام لحزب الهدى بياناً بمناسبة الذكرى السنوية لزلزال مرمرة الذي وقع في 17 آب/أغسطس 1999، أكد فيه أن الكوارث التي تنتج عن الإهمال وغياب الرقابة لا بد أن تؤخذ على محمل الجد، داعياً إلى اتخاذ التدابير اللازمة لعدم تكرارها.

وجاء في البيان:
"التعرض للزلزال دون استعداد هو نتيجة الإهمال."

العفو عن مخالفات البناء وغياب الرقابة أنتج مخاطر جديدة"
ذكّر البيان بأن الزلزال الذي ضرب قضاء غولجوك في كوجالي عام 1999 بقوة 7.4 درجات تسبب في وفاة آلاف الأشخاص، وتشريد مئات الآلاف، كما ألحق أضراراً جسيمة بالمناطق الصناعية.

وأضاف: "رغم مرور 26 عاماً ما زال واقع كون بلادنا تقع في حزام زلزالي لا يؤخذ بالجدية الكافية، وقد تكررت نفس الإهمالات المؤلمة في زلزال قهرمان مرعش. كما أُجِّلت التدابير الدائمة التي يجب اتخاذها بعد الكوارث، وأدت العفو عن مخالفات البناء وغياب الرقابة إلى ظهور مخاطر جديدة."

يجب فرض عقوبات صارمة على المخالفات"
وطرح البيان بعض المقترحات للوقاية من أخطار الزلازل، جاء فيها:

• يجب عدم نسيان حقيقة الزلازل، وعلى جميع المؤسسات القيام بواجبها.
• ينبغي أن تُطبَّق الرقابة على البناء بشكل صارم من مرحلة التصميم حتى التنفيذ.
• كل من المقاولين وأصحاب المباني والعمال والمهندسين المعماريين والمدنيين والفنيين الآخرين يجب أن يكونوا مسجلين رسمياً وأن يخضعوا لتدريبات إلزامية.
• من إنتاج الخرسانة حتى استخدام المبنى يجب فرض عقوبات مشددة على أي تطبيقات غير مطابقة للمعايير.

الزلزال لا يقتل، بل الإهمال وانعدام الرقابة واللامبالاة"
وختم البيان بالتأكيد على أن: "الاستعداد للزلزال مسؤولية، والتقصير فيه إهمال قاتل. ندعو المسؤولين إلى اتخاذ خطوات جادة ودائمة وتركز على النتائج. يجب ألا ننسى أن الزلزال لا يقتل؛ بل الإهمال، وغياب الرقابة، واللامبالاة هي التي تقتل." (İLKHA)