انطلاق المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية في ليبيا وسط أعمال عنف وتوترات أمنية

توجه مئات آلاف الليبيين إلى صناديق الاقتراع في 26 بلدية، بينها طرابلس، ضمن المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية، رغم أجواء من التوتر والاعتداءات التي طالت مقار المفوضية العليا للانتخابات ومراكز اقتراع في الغرب الليبي.
انطلقت صباح اليوم السبت المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية في ليبيا، حيث فتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند التاسعة صباحاً (07:00 بتوقيت غرينتش) لاستقبال أكثر من 380 ألف ناخب في 26 بلدية، بينها العاصمة طرابلس، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وقالت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات إنها اضطرت إلى تأجيل الاستحقاق في 7 بلديات، معظمها في الغرب الليبي، حتى 23 أغسطس/آب الجاري، بعد تعرض مراكز انتخابية في الزاوية والعجيلات لاعتداءات وإحراق معدات.
كما أشارت إلى تعرض أحد مقارها في مدينة زليتن لهجوم مسلح قبل أيام، واصفة ذلك بأنه "محاولة لحرمان المواطنين من حقوقهم الديمقراطية وتقويض العملية الانتخابية".
وأشاد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة بانطلاق المرحلة الثانية، معتبراً أنها "خطوة مهمة نحو بناء الدولة الديمقراطية"، لكنه أعرب عن أسفه لعرقلة العملية في عدد من البلديات.
من جانبها، دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى احترام العملية الديمقراطية، منددة بما وصفته بـ"الأعمال الإجرامية" التي تهدد حق الليبيين في اختيار ممثليهم، فيما أعربت السفارة الإيطالية عن دعمها الكامل للانتخابات، محذرة من خطورة أي محاولات لعرقلة الاستحقاق أو إفشاله عبر العنف.
وكانت المرحلة الأولى من الانتخابات قد أجريت في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 في 58 مدينة، وكان من المقرر أن يشمل الاقتراع 63 بلدية على مستوى البلاد، إلا أن المفوضية ألغت التصويت في 11 بلدية بالشرق والجنوب، الخاضعة لسيطرة قوات المشير خليفة حفتر، بسبب "مخالفات".
وتأتي هذه الانتخابات في ظل استمرار الانقسام السياسي بين حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس المعترف بها دولياً برئاسة عبد الحميد الدبيبة، وحكومة موازية في الشرق تدعمها قوات حفتر والبرلمان.
ويأمل مراقبون أن تسهم هذه الخطوة في ترسيخ مبدأ التداول السلمي على السلطة محلياً، رغم التحديات الأمنية والسياسية المستمرة منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
في مقابلة مع "CNN"، انتقد الأمير السعودي الفيصل بشدة سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي تجاه غزة، واعتبر محاصرة المدنيين وطرد الفلسطينيين محاولة لتبرير الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.
أدان المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي "عمر تشيليك" مخططات الاحتلال التوسعية في غزة، مؤكداً أنها تمثل جزءًا من سلسلة الجرائم التي ترقى إلى الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
أكد المقر العام لحزب الهدى، في تقييمه للأجندة السياسية، أن عبارة "يكون الرأس مكشوفًا" الواردة في لائحة الملبس والمظهر المعمول بها منذ عام 2012 تمثل تجسيدًا لعقلية قمعية، مشددًا على ضرورة إعادة النظر في هذه اللائحة.
وجّه رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية "برهان الدين دوران"، إلى جانب عدد من مسؤولي حزب العدالة والتنمية، انتقادات لرئيس حزب الشعب الجمهوري "أوزغور أوزال"، الذي فُتح بحقه تحقيق بتهمة إهانة الرئيس.