الأونروا: أطفال غزة بين الموت والحياة

أعلن المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، أن ما لا يقل عن 100 طفل في غزة لقوا حتفهم جراء الجوع وسوء التغذية، فيما قُتل أو جُرح أكثر من 40 ألفاً آخرين في الغارات الجوية.
لفت المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، مؤكداً أن معاناة الأطفال بلغت مستويات غير مقبولة.
وأوضح لازاريني أن ما لا يقل عن 100 طفل فقدوا حياتهم مؤخراً بسبب الجوع وسوء التغذية، فيما قُتل أو أُصيب أكثر من 40 ألف طفل نتيجة الغارات الجوية والقصف الإسرائيلي.
وشدد على ضرورة عدم الصمت إزاء موت الأطفال أو حرمانهم من مستقبلهم، مبيناً أن نحو مليون طفل في غزة يعانون من صدمات نفسية عميقة وحُرموا من التعليم.
ودعا المسؤول الأممي المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل واتخاذ خطوات ملموسة لحماية الأطفال، قائلاً: "أطفال غزة لا أحياء ولا أموات، جيل كامل يختفي بفعل الجوع وسوء التغذية والصدمات النفسية".
وأكدت الأونروا في بيانها أن الوقت ينفد أمام العالم للتحرك، مطالبة بضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى غزة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
تسببت الأمطار الغزيرة التي ضربت شمال باكستان، خصوصاً إقليم خيبر بختونخوا، في ارتفاع حصيلة الضحايا، حيث لقي 337 شخصاً مصرعهم فيما فقد العشرات جراء السيول والانهيارات الأرضية، إضافة إلى تدمير مئات المنازل.
شهد المسجد الأقصى المبارك خلال الأسبوع الماضي اقتحام 763 مستوطناً صهيونياً بحماية شرطة الاحتلال، حيث أدّوا طقوساً تلمودية استفزازية في ساحاته.
دعا مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة جيش الاحتلال إلى وقف هجماته فوراً على الفلسطينيين الذين يحاولون تأمين قوافل المساعدات الإنسانية وغيرها من الإمدادات في ظل حرب الإبادة والتجويع الإسرائيلية على قطاع غزة.
أعلنت الشرطة البريطانية أن أكثر من 60 شخصاً سيُحاكمون بتهمة دعم حركة "فلسطين أكشن" المناهضة للكيان الصهيوني، والتي حُظرت مؤخراً وصُنّفت كـ"منظمة إرهابية".