قالت مؤسستان فلسطينيتان: "إن عدد معتقلي الضفة الغربية ارتفع منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر إلى 8 آلاف و480، وذلك بعد اعتقال جيش الاحتلال 20 فلسطينيًا، بينهم سيدة وأطفال يومي الجمعة والسبت.
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم السبت: "إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ أمس الجمعة حتى صباح اليوم، 20 مواطنًا على الأقل، بينهم سيدة، وأطفال منهم طفلة من القدس أفرج عنها لاحقاً، بالإضافة إلى أسرى سابقين".
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان صحافي، أن عمليات الاعتقال توزّعت على محافظات رام الله، والخليل، ونابلس، وطولكرم، وجنين، والقدس، ورافقها عمليات تنكيل واسعة بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب تخريب وتدمير منازل المواطنين، ومصادرة المركبات.
وبذلك، ارتفعت حصيلة الاعتقالات بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، إلى 8480 حالة اعتقال.
وأكدت مؤسسات الأسرى أن هذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن، كما تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا.
وقالت: "إن حملات الاعتقال هذه تشكّل أبرز السّياسات الثّابتة والممنهجة التي تستخدمها قوات الاحتلال، موضحةً أنها تعد من أبرز أدوات سياسة العقاب الجماعيّ، كجزء من الإجراءات الانتقامية في استهداف المواطنين، والتي تصاعدت وتيرتها في ظل العدوان الشامل والإبادة المستمرة في غزة، بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
ونوهت إلى أن الاحتلال يُواصل تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقّ معتقلي غزة بعد مرور 204 أيام، على العدوان والإبادة الجماعية، رافضًا تزويد المؤسسات الحقوقية، بما فيها الدّولية والفلسطينية المختصة، أي معطى بشأن مصيرهم وأماكن احتجازهم حتّى اليوم، بما فيهم الشهداء من معتقلي غزة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" خلال تقرير لها قوات الدعم السريع السودانية بالتطهير العرقي.
نظم مئات الطلاب في سلوفينيا وبنغلاديش احتجاجات ضد هجمات النظام الإرهابي الصهيوني على غزة.
فجرت قوات الاحتلال الصهيوني شقة سكنية في مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة، تعود للشهيد الفلسطيني "فادي جمجوم" والذي استشهد منتصف شباط/ فبراير الماضي بعد تنفيذه عملية إطلاق نار.
حذر وزير إسباني من اليسار المتطرف الشركات الوطنية في الكيان الصهيوني من خطر المساهمة في الإبادة الجماعية في فلسطين، مما أثار استياء سفارة الكيان الصهيوني في مدريد.