مع انشغال الناس بالانتخابات ورمضان، موجز عن الفظائع الوحشية التي تسبب بها الصهيونية منذ السابع من تشرين الأول ‥
أورد الأستاذ "عبد الله آصلان" في مقاله موجزاً عن الجرائم الصهيونية الأخيرة مع مع انشغال الناس بالانتخابات ورمضان:
بقي يومان على الانتخابات، دون احتساب اليوم. وكما تعلمون، سنذهب جميعاً يوم الأحد القادم، إن شاء الله، إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رؤساء بلدياتنا وأعضاء مجالسنا ومختارينا.
كما بقي اثنا عشر يوماً على نهاية شهر رمضان. راجين أن يبلغنا العيد مغفوراً لنا ومعفو عنا.
نحن في وقت مبارك للغاية. نحن في أيام مباركة أُنزل فيها القرآن الكريم.
وبينما نسعى لرضا ربنا عز وجل بالصيام والتراويح وسائر عباداتنا، إلا أن من المؤسف أننا نكتفي كإنسانية بمشاهدة ما تقوم به إسرائيل الظالمة تجاه إخواننا في فلسطين وغَزَّة.
الجميع تقريباً يواسون أنفسهم ويخدعونها بلجوئهم للطريق السهل والقول: "هذا أفضل ما يمكنني فعله!"، دون أن يفعلوا الكثير في الواقع.
فبينما تقوم إسرائيل بدباباتها ومدافعها وطائراتها كل يوم بقتل العشرات من إخوتنا الذين يستشهدون، نكتفي بـ'الدعاء' على مقاعدنا المريحة وأسرتنا الناعمة.
وبينما يصرخ هؤلاء الأطفال الأبرياء كل يوم قائلين "أنا أموت من الجوع" فيهتز العرش الأعلى لها، نقف متفرجين، عاجزين عن اتخاذ أي إجراء.
كم أصبحنا حقاً مجتمعاً قاسياً القلب، خال من الرحمة، غير كفء، وبلا شعور وإحساس!
وبينما تشتد هجمات العصابات الصهيونية الفاجرة يوما بعد يوم، فإن العالم، الذي لا يستطيع أن يفعل أكثر من أدبيات التباكي والتغني حول ذلك، يمهد الطريق لمصيبة كبرى.
في عصر تمتلئ فيه الأجواء بثرثرات حقوق الإنسان والقانون والحقوق الأساسية، يموت الناس من الجوع والعطش على يد ما! حقا، إن لم تقم القيامة، ماذا سيحدث !
اليوم مضى مائة وأربعة وسبعون يوماً، ولا يزال الصهاينة المجرمون يهاجمون غَزَّة. وبلغ عدد الشهداء ومن قُتل أكثر من اثنين وثلاثين ألفاً. فقط من الذين عُثر على جثامينهم. ومع من بقي تحت الأنقاض، ربما يقترب هذا العدد من مائة ألف.
لقد علقت الإنسانية كلها تحت أنقاض غَزَّة وفلسطين. وواضح أن العالم، الذي يتحدث عن حقوق التعليم غيره من حقوق الإنسان، يقوم بدور الأعمى والأصم هنا.
فقد استشهد خمسة آلاف وثمانـمائة وستة وعشرين طالباً فلسطينياً، وأصيب تسعة آلاف وخمسمـائة وسبعون طالباً في غَزَّة منذ السابع من تشرين الأول، جراء الهجمات الإسرائيلية.
كما استشهد خمسة وخمسين طالبا، وأصيب ثلاثمائة وتسعة وعشرون، واعتقل مائة وثلاثة من الطلاب في الضفة الغربية خلال هذه الفترة.
كما أن ثمانية وأربعين مدرسة استهدفت بالهجمات الإسرائيلية خلال هذه الفترة، واستشهد مائتان وأربعة وستون معلماً وعاملاً في مجال التعليم، وأصيب تسعـمائة وستين في الهجمات التي نفذتها القوات الإسرائيلية الصهيونية في غَزَّة.
واستهداف أعداء الإنسانية الصهاينة للمؤسسات التعليمية والطلبة والشباب هو من أجل تعتيم مستقبل فلسطين وتقويض تعليمها بشكل كامل.
لم يبقَ أي قيمة إنسانية لم تطالها هذه الوحشية، لكن عالم الإنسانية للأسف يقوم بدور القرود الثلاثة. ربما يتردد في التصرف بشرف على أمل أن يقوم المجرمون بـ"الرحمة والإنصاف".
هذا وصمة ذل وعار كبيرة. فقيام حفنة من الصهاينة بمهاجمة العالم أجمع وتحديه، هو أمر مثير للغاية للتفكير.
ولا يسع المرء إلا أن يتساءل لماذا كل هذا الجبن والتردد!
‥(İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكد الأستاذ "محمد كوكطاش" أنه على الدولة التركية التحرك فوراً واتخاذ خطوات شجاعة ضد الاحتلال الصهيوني الذي يواصل ارتكاب المجازر في قطاع غزة وآخرها بدء العدوان على رفح.
أكد الأستاذ "حسن ساباز"، أن سلوكنا طريق الخير ضد الشر يعني بالمطلق أن نسلك طريق النبي محمد ﷺ كقائد للجهاد.
أكد الأستاذ محمد علي غونول أن غالبية المناهج الدراسية كان يسيطر عليها دائمًا الفكر العلماني، ولم تكن يوماً متناسبة مع قيم ومعتقدات الشعب بأي شكل، لذلك يجب إعادة النظر بها وتصحيحها لتتوافق مع معتقدات الشعب.
دعا الأستاذ محمد كوكطاش لأوسع مشاركة في فعالية مولد النبي ﷺ في ميدان يني كابي في مدينة إسطنبول.