اكتشاف جديد يعيد للأسنان قدرتها على النمو الطبيعي دون أطقم أو زرعات

توصل باحثون من معهد طوكيو للعلوم إلى اكتشاف سلالتين جديدتين من الخلايا الجذعية المسؤولة عن تكوين جذور الأسنان والعظام المحيطة بها، مما يمهد الطريق لعلاجات ترميمية مبتكرة في طب الأسنان.
لطالما شكّلت استعادة الأسنان المفقودة والعظام المحيطة بها تحديًا كبيرًا، حيث كان الحل التقليدي يعتمد على زراعة الأسنان أو التركيبات الصناعية، لكنها لا تحاكي البنية الطبيعية أو الوظيفة الحيوية للسن بالكامل. ومن هنا، ركّزت الأبحاث الحديثة على فهم آليات نمو الأسنان لتطوير علاجات أكثر طبيعية وفعالية.
تعد عملية نمو الأسنان معقدة، إذ تتطلب تنسيقًا دقيقًا بين أنواع متعددة من الخلايا والأنسجة، مثل لب السن والمينا والعظام المحيطة بالفك، عبر شبكة إشارات كيميائية تنظم تكوين تاج السن وجذره والأنسجة الداعمة له. ورغم التقدم العلمي، لا يزال فهم هذه العملية غير مكتمل.
لمعالجة هذه الفجوات، قاد الدكتور ميزوكي ناغاتا من معهد طوكيو للعلوم، بالتعاون مع باحثين من جامعتي تكساس وميشيغان، فريقًا بحثيًا استخدم تقنيات متقدمة على فئران معدلة وراثيًا لتتبع الخلايا ودراسة تخصصها أثناء نمو الأسنان.
تمكّن الفريق من تحديد سلالتين جديدتين من الخلايا الجذعية الليفية:
السلالة الأولى: تنشأ من الحليمية الطرفية عند طرف الجذر النامي، تعبر عن بروتين CXCL12، وتستطيع التمايز إلى خلايا مكونة للمينا، خلايا أسمنتية، وخلايا عظمية لثوية، عبر مسار Wnt الكلاسيكي.
السلالة الثانية: تتركز في كيس السن المحيط، تعبر عن بروتين PTHrP، وقادرة على التمايز إلى خلايا أسمنتية، ليفية وعظمية لثوية عند تثبيط مسار Hedgehog-Foxf، ما يشير إلى تنظيم دقيق وآلية فريدة.
آفاق مستقبلية:
تفتح هذه النتائج الطريق أمام استخدام الخلايا الجذعية في علاجات تجديدية تستعيد الأسنان والأنسجة الداعمة بشكل طبيعي. ويشير ناغاتا إلى أن هذه الدراسة توفر إطارًا عمليًا لتكوين جذر السن وتطوير علاجات مبتكرة للأسنان واللثة والعظام باستخدام تقنيات الطب التجديدي. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت السلطات الصحية في غانا تسجيل 18 حالة إصابة جديدة بجدري القرود، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات إلى 583، فيما تم تسجيل حالة وفاة واحدة.
رصد باحثون للمرة الأولى قدرة الجسيمات الدقيقة في تلوث الهواء على الالتصاق بخلايا الدم الحمراء والانتقال عبر الدم إلى أعضاء الجسم المختلفة.
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن نحو 42 ألف شخص في غزة يعانون من إصابات خطيرة غيّرت مجرى حياتهم، ربعهم من الأطفال، مشيرة إلى أن آلافاً منهم فقدوا أطرافهم، في وقت يواجه فيه النظام الصحي خطر الانهيار الكامل.